‏‏‏‏‏‏‏‏‏الجمهور انتظر 5 ساعات لحضور حفله في دبي

حجر يخـطئ عـمـرو ديـــاب‏‏‏

عمرو دياب حاول ان ينسي الجمــهور معاناة الانتظار الطويل. تصوير: تشاندرا بالان

‏انشغل المطرب المصري عمرو دياب بنفي رشقه بحجر من قبل شخص اثناء الحفل الذي احياه دياب، الجمعة الماضي في دبي «فيستفال سيتي».

وكان المشهد رصده نحو 200 شخص في الحفل. وعلق المطرب خلال الحفل «في حد رماني بطوبة». لكن بعد ذلك أصدر بياناً صحافياً وزعه مدير أعماله أحمد زغلول الذي قال إن «السيناريو الذي تناقلته مواقع على الإنترنت ملفق»، معولاً على الإبعاد الواضح لكاميرات التصوير أثناء الحفل، وشروط الجهة المنظمة التي أعاقت عمل الصحافيين والمصورين ما أدى إلى تجاهل وسائل الإعلام لتفاصيل الحفل.

وكان جمهور حفل دياب الذي يخوض «صراعاً» على زعامة الأغنية الشبابية في بلده مع مواطنه تامر حسني، انتظروا نحو خمس ساعات، من أجل ساعة بصحبة صوت دياب.

ورأي عدد من الحضور ان «الحجر الذي أخطأ المطرب في الحفل هو بمثابة (محاكمة) فورية على المسرح،، اثر معاناة الانتظار الطويل»، مشيرين الى ان نحو 100 حارس شخصي «بودي غارد» لم يحولو دون وقوع الحدث.

وقال دياب عن الواقعة التي رصدها جانب من الجمهور وممثلون لوسائل اعلام «قراءتي لخبر رشقي بالحجر في دبي كان بمثابة استماعي لإحدى النكات القديمة».

وكانت الجهة المخولة بالتنسيق مع الإعلاميين نقلت عدم رغبة دياب في تواجد الصحافة وكاميراتها عن قرب، مبررين نقل المصورين إلى خلف الجمهور على نحو يصعب اداء عملهم على النحو المطلوب.

وأعرب عدد من الحضور عن انزعاجهم من وجود كاميرات تعمدت تصويرهم في حالة التعب والمعاناة من طول فترة الانتظار قبل بدء الحفل، فوجــئوا بها على مواقع مختلفة في الإنترنت، مشيرين إلى أن هذه الصور استخدمت في سياق التنافس مع حســني.

وأشار البعض إلى أن دياب تفوق في هذا الحفل على حسني في عدد ساعات تأخره على الجمهور.

وعلى الرغم من أن البعض يشكك في تلقائية مشاهد تحدث علناً، أمام الكاميرات في حفلات عدة لمطربين، اذ يفتعل اشخاص بين الجمهور بعض الامور للايهام بتفاعل الجـــمهور مع هؤلاء المطــربين. وقد تناقلت وسائل اعلام عدة مثل هذا «التشــكيك»

إلا أن المشهد الأكثر ترويجاً يبقى في استثمار بعض الفنانين لمثل تلك المواقف في أحاديث يضمنون من خلالها بقاءهم مادة إعلامية.

إشكالات عمرو دياب مع الإعلام الإماراتي متكررة، و أعادت هذه الحادثة مشكلة سابقة كادت تتسبب في إلغاء مؤتمر صحافي بعدما أصر المطرب على عدم حضور صحافية بعينها، لكنه رضخ بعد تضامن سائر زملائها معها. وفي كل مرة كان دياب يتلافى حدوث مشكلة في اللحظات الأخيرة، تماماً كما حدث في «فيستفال سيتي»، بعدما هاج الحضور أكثر من مرة مطالبين باسترجاع قيمة التذاكر التي وصلت إلى 500 درهم لحفل يقام في الهواء الطلق، من دون تقديم أي خدمات للحضور الذين ظلوا واقفين رغم تأخر المطرب قرابة خمس ساعات، قبل ان يظهر على المسرح، وقد بدا عليه الإجهاد، اذ أحيا قبل قدومه الى دبي حفل زفاف ضخم في فندق «ماريوت» القاهرة.

واستهل عمرو دياب حفله بمقطع من أغنية «الله على حبك إنت»، وشكر الجمهور والمنظمين، وسط باقات من الزهور أرسلت إليه وعلم مصر.

وكان دياب بذل جهداً لينسي الجمهور تعب الانتظار والملل من خلال بعض الأحاديث السريعة، وأغنيات قديمة محبوبة من الجمهور. وغنى «كلو إلا حبيبي»، ثم «قمرين»، «تملي معاك»، «العالم الله اد إيه»، ثم مزيج جميل لـ «حبيبي يا نور العين» مع الغيتار و«ليلي نهاري معاك». ثم أغنية «يهمك في إيه»، ليقفز مجدداً مع أغنية سريعة جداً خلع على إثرها السترة الخفيفة، وغنى «وياك» و«من كم سنة وأنا ميال» المفضلة للمطرب.

وتابع دياب مع اغنية «حبيبي لسه بفكر فيك». وحينما هم بالمغادرة وطالبه الجمـــهور بالبقاء كان رده الأخير عبر أغنية «أنا ليك وعمري ما كون غير ليك» ليختم حفله نحو الســاعة الواحدة بعد منتصف الليل. ‏

‏‏

 

‏‏

 

تويتر