‏طبعة أولى‏

‏«ورقة السرير».. بوح جديد لأحمد راشد ثاني‏

مستكملاً طريق البوح الذي بدأه في كتابه «على الباب موجة»، يعرض الشاعر الإماراتي أحمد راشد ثاني فصولاً جديدة من سيرته الذاتية في كتابه الجديد «ورقة السرير» الصادر أخيراً عن المركز الثقافي العربي.

والكتاب مساحة من الصدق تمتد على 163 صفحة، تنثال فيها بعفوية حكايا المؤلف وذكرياته، وتفاصيل دقيقة من حياته، كأن أحمد راشد ثاني يعلن أن لا أسرار في حياة المبدع، ولا سوءات توارى عن المتلقي.

ويضم الكتاب أربعة فصول، هي «برودة في الصيف» و«الشقة الخامسة» و«فاطمة راشد عبود» و«بورخيس في بانكوك» مذيلة بدراسة للكاتبة ابتسام المعلا بعنوان «الذكريات وسوسة والكتابة فم»، تحلل فيها الناقدة تحديداً فصل «فاطمة راشد عبود» والدة الشاعر، ورحلتها مع الالم، وذكريات الابن معها.

ويفضي الشاعر في «ورقة السرير» بتداعياته، كأنه ينثر الروح في فضائها الأبيض، ويسرد بعض تجاربه الحياتية، ومحاوراته مع ذات وأبناء وزوجات وأحبة، وأناس عاديين، ثم مع أم في فصل يختلط فيه الألم بالسخرية، إذ يصف فيه الكاتب مكابداته ورحلاته ما بين خورفكان وأبوظبي كي ينقل أمه المريضة من مستشفى على الساحل الشرقي إلى آخر في العاصمة، بينما في الفصل الأخير يروي الشاعر تفاصيل سفرته إلى تايلاند للكشف الصحي.

يشار إلى أنه صدر للمبدع الإماراتي أيضاً خلال الأيام الماضية مجموعة «قصائد أحمد راشد ثاني» التي تضم ثمانية دواوين كتبت بين عامي ،1985 و.2009

تويتر