‏‏

‏الإمارات تحقق أدنى معدلات القرصنة عالمياً‏

ملتقى اتحاد الناشرين يختتم فعالياته. من المصدر

‏قال رئيس الاتحاد الدولي للناشرين هيرمان سبراوت، إن «الإمارات حققت أدنى معدل قرصنة في المنطقة في السنوات ال10 الماضية»، وأضاف أن هذه النتيجة جاءت استناداً إلى تقارير اتحاد البرمجيات التجارية BSA، التي بينت أن الامارات هي الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي سجلت حضورها على قائمة أبرز 20 دولة في العالم لأدنى معدلات القرصنة. ومع معدل 34 ٪، تتفوق الإمارات على العديد من الدول الأوروبية المتقدمة، بما فيها أيرلندا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال واليونان، وتنافس أستراليا (31٪) وهولندا (30٪) والمملكة المتحدة (27٪). مشيرا إلى أن أبوظبي تستخلص الحداثة في العالم العربي وعولمة المجتمع والانتقال من المجتمع التقليدي إلى مجتمع المعلوماتية المنفتح على العالم، وأكد أن مؤتمر أبوظبي للناشرين فرصة لتبادل الخبرات ووجهات النظر ومواجهة الصعوبات التي تواجهها سياسة حقوق النشر اليوم.

وتوجه سبراوت بالشكر والتقدير للشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، للجهود المميزة التي بذلتها الهيئة لاستضافة وإنجاح أعمال المؤتمر السابع للاتحاد الدولي للناشرين، والذي اختتم أول من أمس. معتبراً أن التجاوب الذي شهده المؤتمر، والموضوعات النوعية التي طرحت للنقاش كانا دليلاً على وجود مشكلة عالمية، حيث تجاوزت الموضوعات المطروحة حقوق النشر إلى مواضيع النشر الإلكتروني، القرصنة، استثناءات حقوق النشر، الترخيص الجماعي، الترخيص الدولي لحقوق النشر والسوق الرقمية، والاتجاهات العالمية لحقوق النشر.

وجدّدمدير دار الكتب الوطنية بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث جمعة القبيسي التزام أبوظبي باتخاذ كل ما يعزيز احترام حقوق النشر وعقول المُبدعين وحماية الملكية الفكرية، والتصدّي لمختلف أشكال القرصنة. وقال «سيبقى ذلك ضمن أولويات استراتيجيتنا الثقافية التزاماً بمبادئنا الأساسية وعراقة تراثنا الثقافي وأصالته، خصوصاً أن الإمارات تحتل مرتبة متقدمة على الصعيد العالمي ضمن قائمة الدول التي تحرص على حقوق الملكية الفكرية بأشكالها وعناصرها كافة، فنحن نؤكد أن دعم وتشجيع التقاليد والحقوق الأدبية هما جزء مهم من التاريخ الثقافي الثري لإمارة أبوظبي وقيمها».

تويتر