«بوكر» العربية تعلن مرشيحها الـ 6

جمال ناجي. أرشيفية

جمال ناجي، ربعي المدهون، ربيع جابر، عبده خال، محمد المنسي قنديل، ومنصورة عز الدين، هم الكتّاب الستة الذين اختيرت رواياتهم الجديدة ضمن اللائحة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية «بوكر» العربية لسنة ،2010 وهو الامتياز الأدبي المرموق الذي يهدف إلى مكافأة التميّز في الكتابة الروائية العربية المعاصرة، وإلى توسيع دائرة قرّاء الأدب العربي في العالم.

وأعلن رئيس لجنة التحكيم، الكاتب الكويتي طالب الرفاعي، أسماء اللائحة القصيرة في مؤتمر صحافي عقد أمس، في إطار معرض بيروت الدولي للكتاب.

واختيرت الروايات الست من أصل 115 عملاً تأهلت إلى المشاركة، وقال الرفاعي «جرى نقاش حرّ وموضوعي، وكان الهدف الأهم الوصول إلى قائمة متوافق عليها من جميع أعضاء لجنة التحكيم. هذه القائمة تمثّل رأي المحكّمين، مع الاحترام والتقدير لجميع الروايات المشاركة في هذه الدورة».

وأعلنت أمس، أيضاً، أسماء أعضاء لجنة التحكيم، الذين ينتمون إلى البلدان الآتية: الكويت وتونس وعُمان ومصر وفرنسا. وهم: طالب الرفاعي روائي وقاص كويتي، رجاء بن سلامة أستاذة محاضرة في كلية الآداب والفنون والإنسانيات في منوبة من تونس، سيف الرحبي شاعر وكاتب عُماني، شيرين أبو النجا أستاذة أدب إنجليزي ومقارن في جامعة القاهرة، وفريدريك لاغرانج باحث أكاديمي ومترجم ومدير قسم الدراسات العربية والعبرية في جامعة السوربون باريس من فرنسا.

وتحتفل الجائزة العالمية للرواية العربية هذه السنة بعامها الثالث، وهي جائزة أدبية تهدف إلى مكافأة التميز في الكتابة العربية الروائية الإبداعية، بالتعاون مع جائزة «بوكر» البريطانية، وبدعم من مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي . وقال جوناثان تايلور الذي يترأس مجلس أمناء الجائزة في المؤتمر الصحافي، أمس، إن الجائزة العالمية للرواية العربية «رائدة في عالم الأدب العربي. تأثيرها بات لا يقبل الجدال، مع اعتبار الفائزين بها وكتّاب اللائحة القصيرة من أهم الأقلام في الأدب العربي المعاصر. والكثر منهم وصلوا إلى العالم اليوم عبر ترجمة أعمالهم، وذلك بفضل الجائزة».

وقالت رئيسة برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي ، سلوى مقدادي، إن المؤسسة «فخورة برعايتها هذه الجائزة التي يتزايد تأثيرها بقوة في الحياة الثقافية العربية. ففي غضون ثلاث سنوات فقط، تمكنت الجائزة بفضل نفوذها الثقافي واستقلالية مجلس أمنائها ولجان تحكيمها على السواء، أن تصبح الجائزة الأدبية الأبرز والأهم في العالم العربي».

وكان قد تأهل إلى الجائزة هذه السنة 115 كتاباً من 17 بلداً عربياً هي: مصر، سورية، لبنان، الأردن، فلسطين، العراق، الإمارات، الكويت، السعودية، اليمن، البحرين، عُمان، المغرب، ليبيا، السودان، تونس، والجزائر. وأعلنت اللائحة الطويلة من 16 عملاً في القاهرة في نوفمبر الماضي.

وقالت المديرة الإدارية للجائزة، جمانة حداد، «نحن فخورون بأن تسهم الجائزة العالمية للرواية العربية في زيادة الاهتمام بالأدب العربي المعاصر، قراءةً وترجمة. فلم تحظ أية جائزة أدبية عربية بهذا القدر من الانتباه والتأثير من قبل، وقد جاءت (بوكر العربية) لتلبيّ حاجة ثقافية ملحّة في حياتنا الأدبية».

ويحصل كل من المرشّحين الستـة النهائيين على 10 آلاف دولار. ويفوز الرابح بـ50 ألف دولار إضافية. ويحظى كتّابها بالقدرة على الوصول إلى جمهور واسع من القرّاء على الصعيدين العربي والعالمي في آن واحد، وعلى تأمين عقود ترجمة لأعمالهم.

وستعلن هوية الفائز بالجائزة النهائية في حفل رسمي في أبوظبي مساء الثلاثاء الثاني من مارس المقبل، وهو اليوم الأول من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

الروايات المرشحة:

«عندما تشيخ الذئاب» ـ جمال ناجي

«السيدة من تل أبيب» ـ ربعي المدهون

«أميركا» ـ ربيع جابر

«ترمي بشرر» ـ عبده خال

«يوم غائم في البر الغربي» ـ محمد المنسي قنديل

«وراء الفردوس» ـ منصورة عز الدين

تويتر