هوية جديدة لمعرض الشارقة للكتاب

أكدت إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب، في حفل إطلاق الشعار الجديد له، أن «فعالياته الثقافية لن تقتصر على ايامه العشرة، اذ سيتم تنظيم انشطة تتعلق بالقراءة والكتاب على مدار السنة.

وأطلق سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، الهوية الجديدة لمعرض الكتاب، خلال حفل اقيم، أمس، في موقع «عين الامارات» على قناة القصباء في الشارقة، ليرافق الشعار الجديد الذي يتكون من حرف «شين» بلون برتقالي ليرمز الى الشارقة وطاقة الابداع، يرافق فعاليات المعرض بدءا من دورته الجديدة 28 التي تفتتح في 11 من نوفمبر الجاري، ويستمر 10 ايام.

وأكد مدير عام دائرة الثقافة والاعلام في الشارقة، عبدالله العويس، الارتباط بقيم الاصالة والتجديد، وأن هوية المعرض تعبر عن «أصالة الشارقة وانتمائها العروبي ومدلولاتها من جهة، والمعاصرة والتجديد من جهة أخرى، واصفا الشارقة بأنها «امارة الثقافة والتنوير»، وأنها منارة إشعاع فكري وملتقى المثقفين، وموضحا انه تم اختيارها عاصمة للثقافة الاسلامية للعام ،2014 بعدما توجت عاصمة للثقافة العربية في عام .1998

واستعرض العويس، في مؤتمر صحافي، أمس، على قناة القصباء، مشاركات الدائرة في معارض للكتب وفعاليات ثقاقية في عدد كبير من الدول العربية والاجنبية، مؤكدا أهمية الفعل الثقافي والمشاركات الدولية في التعريف بالثقافة العربية، ما يعزز التفاهم والحوار بين الشعوب. مضيفا ان معرض الكتاب، ومنذ انطلاقته الأولى أرسى قواعد الأصالة والانتماء والمحافظة على الثقافة العربية والتعريف بها عالميًا.

وأكد مدير معرض الشارقة للكتاب، احمد بن ركاض العامري، تراكم النجاحات التي حققها المعرض في دوراته السابقة، معتبرا الهوية الجديدة «نقطة تحول في مسيرة المعرض الطويلة، تعيد تدوير كامل النجاحات التي ترافقت معه خلال السنوات الماضية»، كما أنها لا تقتصر على ايام المعرض العشرة، انما تتسع لتشمل فعاليات ثقافية على مدار السنة، اذ ستنظم فعاليات وبرامج عدة تتعلق بعالم الكتب والمكتبات على مدار العام. وأوضح ان الشعار الجديد «يحقق الخصـوصية الجمالية للخط العربي، فيما يتماهى ايجابيا مع الابعاد الانسانية»

وأشار العامري الى ان المعرض يتيح التفاعل الحيوي بين القارئ والمؤلف والناشر، مؤكدا السعي الى تعزيز حب القراءة لدى أفراد المجتمع، والتمهيد لمعرض مغاير للكتاب، إضافة الى أن المعرض «لا يستهدف التنشيط الثقافي فقط، بل المعرفي والتجريبي».