«الثقافة» تطلق جائزة الابتكار العلمي

أطلقت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، جائزة الابتكار العلمي بفروعها في مجالات الرياضة والتعليم وتطوير المكتبات والحفاظ على التراث، في مبادرة جديدة لها. وتهدف المبادرة الى تحفيز الطاقات الشابة في مجال الابتكارات العلمية وتعد هذه الجائزة الأولى في هذا المجال، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة الوطنية الرامية إلى الاهتمام بالشباب وتشجيعهم على الابتكار وبث روح المنافسة الجادة بينهم، ولفت الأنظار إلى قيمة العلوم التطبيقية في الحياة العامة. وقال مدير إدارة الاتصال الحكومي في الوزارة خليفة بوعميم ان فكرة إطلاق هذه المسابقة تنطوي على إيمان وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بإعداد الكفاءات الوطنية الشابة وتنمية قدراتها للانطلاق نحو المستقبل بخطى ثابتة، مؤكدا أن الوزارة تضع كل إمكاناتها للدفع بهذه الكفاءات نحو التميز واثبات الذات من خلال العمل الجاد والأفكار الخلاقة في عصر يعلي قيمة العلم والعلماء، وتقاس فيه قدرات الأمم بما يسهم به شبابها وعلماؤها من جهود وأفكار في هذا المجال. وأكد بوعميم أن الهدف الرئيس للجائزة يكمن في تشجيع الشباب على الابتكار وتحفيزهم على التميز والنهوض بأبناء الدولة والأخذ بأيديهم نحو المراكز الأولى في شتى المجالات. وأوضح أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ترمي إلى بث روح التحدي الجاد بين الشباب بهدف إعداد جيل يؤمن بأهمية التميز العلمي والانفتاح على العالم من خلال تهيئة البيئة العلمية المناسبة للابتكار والإبداع في مجالات التنمية المجتمعية والثقافية بما يخدم الإنسان في كل مكان.

وأضاف مدير إدارة الاتصال الحكومي بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ان شروط الجائزة راعت فتح الباب واسعاً أمام جميع ابناء الدولة للمشاركة، بحيث يكون المنتج أو الجهاز جاهزاً للعرض عند التقدم للمسابقة، وأن يكون ابتكار المنتج ذا مردود نافع على المجتمع والمؤسسات، وألا يكون قد سبق عرضه أو المشاركة به من قبل في مسابقات أخرى، وحصل على جوائز، كما ينبغي أن تتضمن استمارات المشاركة الموجودة على موقع وزارة الثقافة على الانترنت، صورة المنتج مع مواصفاته.

وأشار بوعميم إلى أن الفائز الأول سيمنح جائزة قدرها 10 الاف درهم، وفي حالة فوز المشروع الذي اشترك في إعداده أكثر من متسابق تقسم قيمة الجائزة بين أعضاء الفريق بالتساوي، وستخضع الأعمال المتقدمة إلى التحكيم من قبل لجنة تقييم متخصصة.