33 كاتباً في مهرجان «طيران الإمارات» للآداب

 قال مدير المشاريع في هيئة دبي للثقافة والفنون سعيد النابودة إن «مهرجان طيران الإمارات الدولي للآداب» كرس وجوده لبنة مهمة في صرح مشروع خور دبي الثقافي، وبشكل خاص، في ما يتعلق بأهداف السعي إلى دعم المواهب الأدبية الشابة، وتوفير فرص احتكاك قوية لها بعدد من الشخصيات الأدبية المهمة على الصعيدين العربي والعالمي، إلى جانب عكس صورة حقيقية للحراك الثقافي والفني الزاخر في دبي».

وكشف منظمو المهرجان في مؤتمر صحافي أمس في مكتبة «المجرودي» في دبي فيستفال سيتي، وتحدث فيه النابودة ومديرة المهرجان إيزابيل أبوالهول، عن الموعد الجديد للمهرجان، وهو العاشر من مارس المقبل، مشيرين إلى أن هناك حرصاً كبيراً من الأدباء على الاشتراك في دورته الجديدة، حيث وصل عدد الذين أكدوا مشاركتهم في الحدث إلى 33 شخصية، منها الروائية السودانية ليلى أبوليلى والشاعر الليبي الشهير خالد مطاوع والروائية أهداف سويف، والكاتب الفلسطيني رجا شحادة الفائز بجائزة أورويل لعام ،2008 والفائزان بالجائزة العالمية للرواية العربية «بوكر» بهاء طاهر ويوسف زيدان. وتوقعوا أن يتجاوز عدد الأدباء الذين سيشاركون بالفعل العدد الذي تحقق للدورة الأولى، وهو 65 أديباً.

وكشفت اللجنة المنظمة للمهرجان عن مشاركة 33 أديباً في دورتها المقبلة، لكنها لم تؤكد سوى مشاركة اسمين إماراتيين فقط حتى هذه اللحظة، هما الأديب محمد المر والشاعرة نجوم الغانم، وهو ما تمنى بعض حضور المؤتمر ألا يكون مؤشراً إلى تراجع المشاركة المحلية في المهرجان الدولي الناشئ.

ووصفت الغانم المهرجان وتفاعل الأدباء مع الجمهور واستحداث مناظرات حول الكتب الجديدة بأنها كسر لعزلة الأديب الذي يصيبه الإحباط أحياناً من هوة المسافة التي تفصل إبداعه عن القارئ، مؤكدة أهمية تواصل المؤلف مع الجمهور، عبر المهرجانات الثقافية وليس من خلال الكتاب المؤلف فقط.

ورصدت «الإمارات اليوم» وجوداً ملحوظاً لأطفال جاؤوا خصيصاً لاستكشاف قواعد الاشتراك في مسابقة التأليف متعددة الفئات، وجميعهم كانوا أطفالاً أجانب . وقد استحدث مهرجان طيران الإمارات للآداب في دورته الجديدة فئة جديدة في مسابقة الإبداع الطلابي، هي فئة الطلبة الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً، إلى جانب فئات المبدعين أقل من 11 سنة ، وفئة 12 إلى ،14 وفئة 15 إلى 18 سنة، على أن تنشر الأعمال الفائزة في كتاب جامع، يطرح للبيع في المكتبات التجارية.

وكشف المهرجان أسماء كتاب أجانب مشاركين، منهم مارتن إيميس، مارك بيلنغهام، تيم بوتشر، كريستوفر كليف، إيزابيل فونسيكا، جيمس ميك وألكساندر ماكول سميث. ومن أبرز الكتّاب غير الروائيين مؤلف كتب ومذيع برامج الطهي الشهير أنغوم أناند، والمؤرخ ويليام دارليمبل، ومؤلف الكتاب الشهير «33 استراتيجية حربية» روبرت غرين، والمؤرخ روبرت ليسي، وهو أحد أشهر خبراء التاريخ والعلاقات الدولية، ومارجريت ماكميلان وكاتبة السير الذاتية دي جيه تايلور.

وركزت اللجنة المنظمة للمهرجان في استراتيجية الدورة الجديدة على استضافة عدد كبير من الكتّاب المتخصصين في تأليف قصص الأطفال، مثل كارولين لورانس التي اشتهرت بسلسلة رواياتها التاريخية للأطفال التي حملت عنوان «القصص الرومانية الغامضة»، والكاتبة ميشيل بافر، المؤلفة الشهيرة لسلسلة قصص «الظلمة القديمة». وجيرفاس فين، بالإضافة إلى إيان وايبرو مؤلف سلسة كتب «هاري ومجموعة الديناصورات».