إعلان جوائز أنجال هزاع لثقافة الطفل

الجائزة تتجه لاصدار كتبها بطريقة «بريل». تصوير: إيريك ارازاس

 أعلنت في أبوظبي أول من أمس نتائج الدورة الحادية عشرة لجوائز أنجال الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان لثقافة الطفل العربي بفروعها الخمسة، في مؤتمر صحافي عقد في المجمع الثقافي في أبوظبي، بحضور اللجنة العليا للجوائز. حيث كشف عضو الهيئة العليا للجوائز حارب الظاهري عن أسماء الفائزين، ففاز بالمركز الأول في جائزة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان لقصة الطفل العربي أحمد كمال زكي، عن قصة «رحلة الكتاب المسحور»، وفاز بالمركز الثاني عارف الخطيب عن قصة «رسام الأحلام»، وحصلت نوف عبدالله العتيبي عن قصتها «أنا فقط مختلفة» على المركز الثالث، مع التنويه بقصة «الانتصار في حرب الأشرار» للسيد عبدالعزيز نجم، وقصة «المقلمة» لجمال قاسم السلومي لجودة النص وتميز الأفكار.

وذهب المركز الأول لجائزة الشيخة سلامة بنت هزاع بن زايد آل نهيان للسيرة القصصية، لقصة «عمير بن سعد ـ فتى جريء في الحق» لهيمى مصطفى المفتي، وحصلت سهير داري أومري على المركز الثاني عن كتابها «الخنساء شاعرة العرب وأم الشهداء»، بينما حجبت الجائزة الثالثة.

وحصدت مسرحية «الأمير الصغير» لأيمن عبدالمقصود رزق مصطفى المركز الأول لجائزة الشيخ زايد بن هزاع بن زايد آل نهيان لمسرح الطفل العربي، وجاءت مسرحية «المحتال» لنصر إبراهيم محسن في المركز الثاني، وحجبت الجائزة الثالثة، مع التنويه بمسرحيتي «بحر الذهب» لمحمد سلام اليماني، و«أزهار الصداقة» لمحمد بري العواني.

وفي نتائج جائزة الشيخة ميرا بنت هزاع بن زايد آل نهيان لشعر الطفل العربي، فاز بالمركز الأول محمود محمد سليمان الدليمي عن مجموعته «فراشات قوس قزح»، وحاز المركز الثاني محمد عامر الدبك عن «نشيد الخالدين»، وذهب المركز الثالث لعبدالرزاق حمدو الدرباس عن «تباشير الفجر»، مع التنويه بالمجموعة «أغنيات القمر» لأحمد قرني محمد شحاته، ومجموعة «أغنيات للطفولة» لتغريد محمد منذر لطفي لجودة المستوى الفني. وفي جائزة الشيخ محمد بن هزاع بن زايد آل نهيان للترجمة، حصل على المركز الأول طارق جلال أحمد المصري عن ترجمة كتاب «حكاية الصقر شاهين» إلى اللغة الإنجليزية، وحجبت الجائزتان الثانية والثالثة.

وكشفت عضو الهيئة العليا للجائزة، صبحة الرميثي، عن توجه المسابقات لتقديم جميع الكتب الفائزة في الجوائز إلى طرقة بريل للمكفوفين، لتكون متاحة للأطفال كافة، وتنير أبصار الأطفال المكفوفين بالمتعة والمعرفة. لافتة إلى أن هذه الخطوة تأتي مكملة للخطوة السابقة التي كشفت عنها المسابقات في دورتها السابقة، وهي طباعة مجموعة من القصص الفائزة بطريقة بريل، بالاتفاق مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، وبالفعل تم تنفيذ عدد من القصص بهذه الطريق

تويتر