«كان» ينطلق الأربعاء «ثلاثي الأبعاد»

بدأ العد العكسي في كان التي سيصل اليها نجوم، امثال براد بيت وجوني هاليداي واريك كانتونا ومونيكا بيلوتشي، بين 13 و24 من الشهر الجاري بمناسبة الدورة الـ62 لمهرجان كان السينمائي.

ويفتتح المهرجان بفيلم ثلاثي الأبعاد «آب» (فوق)، من إنتاج استوديو «بيكسار-ديزني» الأميركي من إخراج بيت دوكتر. وتبدأ بعدها المسابقة الرسمية التي تتضمن خصوصا أسماء مخرجين كبار على حساب الوجوه الجديدة، وينافس فيلم المخرج الفلسطيني إيليا سليمان «الزمن المتبقي» على السعفة الذهبية. 

20 فيلماً في المسابقة الرسمية


تتنافس 20 فيلما في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي على الفوز بالسعفة الذهبية، وفيما يلي أسماؤها مع مخرجيها:

- «لوس ابراثوس روتوس» (العناق المتكسر) - بيدرو المودوفار.

- «فيش تانك» (حوض الأمساك) - أندريا أرنولد.

- «لو بروفيت» (النبي) - جاك أوديار.

- «فينتشيري» (الانتصار) - ماركو بيلوكيو.

- «برايت ستار» (نجمة ساطعة) - جاين كامبيون.

- «مابا دي لوس سونيدوس دي طوكيو» (خريطة ضوضاء طوكيو) - إيزابيل كويتشيت.

- «آلوريجين » (في البدء) - كزافييه جيانولي.

- «داس فايس باند» (الوشاح الأبيض) - مايكل هانيكي.

- «تايكينغ وودستوك» - انغ لي.

- «لوكينغ فور إريك» (البحث عن إريك) - كين لوخ.

- «سبرينغ فيفر» (حمى الربيع)- لو يي.

- «كيناتاي» - بريانتي مدنوزا.

- «سودان لو فيد» (فجأة الفراغ) - غاسبار نويه.

- «باك جوي» - بارك شان ووك.

- «لي زيرب فول» - الان رينيه.

- «الزمن المتبقي» - إيليا سليمان.

- «انغلوريوس باسترد» - كوينتن تارانتينو.

- «الانتقام» - جوني تو.

- «الوجه» - تساي مينغ-ليانغ

- «انتي كرايست» للمخرج لارس فون ترير.


وقال المدير العام لاستوديوهات «وولت ديزني» في فرنسا، جان دو ريفيير، «سعيدون ويشرفنا جدا أن يعرض فيلم المغامرات الثلاثي الابعاد هذا في افتتاح أكبر مهرجان في العالم».

وقال المندوب العام للمهرجان، تييري فريمو، لدى تقديمه الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية في هذه الدورة «إنها سنة تزخر بالأسماء الكبيرة في عالم السينما».

ويعاون رئيسة لجنة التحكيم، إيزابيل هوبير، هذه السنة، الكاتب البريطاني حنيف قريشي والمخرج جيمس غراي والممثلتان روبن رايت-بن وشو كي. وتنطلق المسابقة الرسمية التي تزخر بأسماء مخرجين كبار من أوروبا وآسيا الخميس المقبل مع فيلمين، هما «سبرينغ فيفر» (حمى الربيع) حول قصة حب جارفة بين مثليي جنس من اخراج لو يي الذي تتعرض أعماله للرقابة في الصين، و«فيش تانك» للبريطانية أندريا أرنولد.

وغداة ذلك، تعرض النيوزيلندية، جاين كامبيون، أول امرأة تحوز جائزة السعفة الذهبية عام 1992 عن فيلم «ذي بيانو»، فيلمها الجديد «برايت ستار» (نجمة ساطعة) حول قصص حب الشاعر الرومانسي جون كيتس، فيما يعرض فيلم الكوري الجنوبي بارك شان-ووك عن مصاصي الدماء «ثيرست» (عطش).

ومن الأفلام المرتقبة جدا في الدورة «انتقام» لملك التشويق المخرج جوني تو، وهو من بطولة نجم الروك الفرنسي جوني هاليداي. وسيعرض زول فيلم فرنسي من أصل أربعة مشاركة في المسابقة الرسمية، هو «النبي» (لو بروفيت) حول العنف في السجون، ويليه فيلم للمخرج المخضرم الان رينيه (86 عاما)، الغائب عن المسابقة الرسمية منذ ،1980 مع فيلم «لي زيرب فول» (الأعشاب البرية).

وقبل إعلان النتائج بيومين، يعرض فيلم الفرنسي غاسبار نويه «سودان لو فيد» (فجأة الفراغ) الذي صور في اليابان، وفيلم كزافييه جانولي «آ لوريجين» (في البدء).

ومن الشرق الأوسط، يشارك فيلم وحيد في المسابقة الرسمية، للمخرج الفلسطيني ايليا سليمان، بعنوان «الزمن المتبقي». وسبق لسليمان أن شارك في مهرجان كان عام 2002 بفيلم «عناية إلهية» الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم.

وبين الأفلام المرتقبة جدا هذه السنة «لوكينغ فور إيريك» (البحث عن إريك)، للمخرج البريطاني كين لوتش، من بطولة نجم كرة القدم الفرنسي السابق إريك كانتونا، و«لوس ابراثوس روتوس» (العناق المتكسر)، من بطولة بينيلوبي كروث وإخراج بيدرو المودوفار، فضلا عن فيلم «اينغلوريوس باستيردس» حول الحرب العالمية الثانية، من بطولة براد بيت ودايان كروغر للمخرج الاميركي كوانتين ترانتينو.

وفي ختام المهرجان، يعرض تيري غيليام فيلمه «ذي ايماجينرايوم اوف دكتور بارناسوس»، من بطولة جوني ديب وكولين فاريل وجود لو والممثل الراحل هيث ليدجر خارج إطار المسابقة في 22 من الشهر الجاري عشية الاختتام.
تويتر