معرض لأحمد حيلوز في «الجدران الأربعة»
يفتتح اليوم معرض الفنان التشكيلي أحمد حيلوز في غاليري «فور وولز» (الجدران الاربعة) في دبي، تحت عنوان (بين المطبوع والمبصور)، حيث يقدم حيلوز تجربة جديدة في أبعادها الجمالية وفي الخامات المستخدمة، تمثل امتداداً لتجربته التشكيلية الغنية، والمتنوعة مابين التصوير والنحت والأعمال الفراغية والمفاهيمية.
وقال الناقد طلال معلا في سياق تقديمه لتجربة حيلوز إن «الفنان حاول في أعماله الأخيرة تمثل الزمن الحاضر، باهتمامه بمادة يفترض أنها أدت مهمتها في الزمان والمكان، ليعيد إحياءها إشارياً (سيميولوجياً)، باعتماد منتج طباعي وصحافي يومي، يحمل معاني عامة وأحداثاً طازجة، وصوراً إخبارية عن الزمن تبدو كسجل منزوع القيمة، بعد أن تم الانتهاء منه كمادة معدنية». مشيراً إلى أن حيلوز رأى في هذه النهاية بداية لعمله الفني الذي يؤسس من خلاله لإعادة قراءة اليومي، وإدخاله في الزمن المستمر، زمن العمل الفني، وهي رحلة مليئة بالمفاجآت التي تحول الوثيقة الطباعية إلى وثيقة بصرية تنتفي قيمتها المادية والتقنية باستغراقها في القيمة الفنية، وكأنه يعيد الاعتبار للزمن المعاصر باعتباره الذاكرة المستمرة بكل قلقها وتوترها.. يروي ذلك بما تحمله ألواحه من حكايات، وبما أضافه من سرديات ذاتية لها دلالاتها التأويلية.
وأضاف «بين الزمن المطبوع والزمن المبصور مسافة يقترحها الفنان للمتلقي، كي يضيف في حواره مع هذه الأعمال مايراه، أو ما يتجسد لديه من مفاهيم، تحرضه عليها الطريقة التي اقترحها حيلوز للتواصل مع الآخرين وخارج مواده التي اعتدنا اعتماده عليها في ما سبق».
يذكر أن الفنان والنحات أحمد حيلوز الذي حاز الجائزة الأولى للنحت وجائزة التحكيم في مهرجان دبي ،1994 وقدم تجارب فنية مع الأطفال في الثمانينات. وهو عضو مؤسس في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وعضو مؤسس في جماعتي البانوش والجدار. أقام ثلاثة معارض شخصية للنحت، وشارك في معرض البانوش الأول في الشارقة ،1983 ومعرض الملصق الأول ،1983 وفي عدد من معارض الإمارات للفنون التشكيلية، ومعرض أولمبياد الشطرنج في دبي ،1986 ومعرض الفن في الهند ،1982 ومعارض اتحاد الفنانين الفلسطينيين 1988-،1989 وبينالي الشارقة ،1993 ومعرض روق عوشة ،1994 ومعرض أصدقاء البيئة 1994 وبينالي الإسكندرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news