دي كابريو: ألمانيا ستظل وطني الثاني

أكد الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو أن ألمانيا ستظل وطنه الثاني، على الرغم من وفاة جدته الألمانية قبل ثلاثة أشهر عن عمر يناهز93عاماً. وقال دي كابريو في حديث لصحيفة «بيلد» الألمانية الواسعة الانتشار أمس، إنه سيستمر في الحضور إلى ألمانيا نظراً لأن والدته مهاجرة ألمانية.

وأشار دي كابريو،33 عاماً، إلى حرص والدته على اصطحابه إلى ألمانيا للتعرف إلى جذوره والأماكن التي شب فيها، كما أنه كان يقضي العطلات الصيفية في طفولته بشكل دائم في ألمانيا.

وحول دوره في الفيلم الجديد «الرجل الذي لم يعش مطلقاً»، الذي يلعب خلاله دور جاسوس في منطقة الشرق الأوسط، قال دي كابريو إنه التقى بعملاء للاستخبارات الأميركية «سي.آي.إيه»، سبق لهم العمل في الشرق الأوسط وتعرف إلى خبراتهم في الصعود داخل المجتمع وإدارة أعمالهم مع القيام بالمهام المكلفين بها في الوقت نفسه. وأضاف دي كابريو أن هؤلاء العملاء كانوا يضطرون إلى الاندماج مع المجتمع في كثير من النواحي بما في ذلك إتقان اللغة واحترام العادات والتقاليد.

من ناحية أخرى استبعد دي كابريو أن يلجأ في حياته العادية للتنكر، سواء بارتداء شعر مستعار أو صبغ لون شعره، للبعد عن أنظار المتطفلين من الصحافيين أو غيرهم، وأكد حرصه على ارتداء قبعته المميزة حتى يمكن للجميع التعرف إليه.

يذكر أن دي كابريو من مواليد لوس أنجلوس من أب إيطالي وأم ألمانية، واشتهر عالمياً بعد فيلم «تيتانيك» وترشح لنيل الأوسكار عن دوره في فيلم «الماس المدمم».

تويتر