الرويني: «أبوظبي السينمائي» ليس سجادة حمراء لاستعراض الملابس
إيناس محيسن ــ أبوظبي ? قالت مديرة مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي نشوة الرويني «إن المهرجان ليس سجادة حمراء لعرض ملابس النجوم»، نافية ما نشر في بعض وسائل الإعلام عن تقاضي النجوم العالميين، الذين حضروا المهرجان، مبالغ طائلة نظير وجودهم ومشاركتهم في الفعاليات.
وأضافت ان «كل ما يتردد في هذا الشأن لا يمت إلى الواقع بصلة، فقد حضر بعض النجوم ولديهم مشروعات لأعمال أرادوا عرضها ومناقشتها مع جهات الإنتاج في ابوظبي، مثل الفنان انطونيو بانديراس وميلاني غريفث، والسير بن كينغسلي الذي تم تكريمه أيضاً، بينما حضر آخرون للتكريم مثل جين فوندا، أو للمشاركة في فعاليات استحوذت على اهتمامهم مثل سوزان ساراندون التي شاركت في ندوة عن المرأة وتأثيرها في صناعة السينما، أما ايفا غرين وميغ رايان فكان حضورهما لتقديم فقرات في حفل الافتتاح، وكان لوجودهما أثر في الحفل بالفعل.
وأكدت الرويني، في لقاء مفتوح نظمه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، فرع ابوظبي، أول من أمس، عدم فرض أي رقابة على الأفلام التي عرضـت في المهرجان، في اشارة إلى الفيلم الايراني «سبع مخرجات كفيفات»، وقالت «لايوجد مهرجان ينـظر الى العالمية والتميز يقبل بفرض رقـابة على الافلام المشاركة فيه، و ومن الصعب ان يقبل صناع الأفلام بحذف مشاهد من اعمالهم التي تمثل وجهة نظر خاصة بهم يعملون على نقلها للجمهور عبر السينما».
وكشفت الرويني ان عدد التذاكر المبـيعة خلال ايام المهرجان بلغ ٧٧ ألف تذكرة، بخلاف الجمهور الذي حضر العروض المجانية في «قصر الامارات» ، مقابل ما يقارب الـ٣٠ الف تذكرة العام الماضي.
وأضافت ان «المهرجان يعمل على إرساء ثقافة معينة لدى الجمهور وهو ما يتطلب وقتاً، كما اننا حالياً في مرحلة محاسبة الذات وعمل كشف بالإيجابيات والسلبيات والخروج بتوصيات إلغاء العروض الصباحية للأفلام نظراً لقلة الإقبال الجماهيري عليها».
واستنكرت مديرة المهرجان الاستغراب من اقامة مهرجان للسينما في أبوظبي التي لا تملك صناعة للسينما معتبرة ان «(كان) بلدة صغيرة مطلة على البحر ثم جاء مهرجان السينما ليجعلها قبلة العالم ومركزاً رئيساً لصناع السينما والأفلام في العالم، وساعد على وجود اقتصادات جديدة فيها، في المقابل نجد ان توجه ابوظبي مغاير عن توجه (كان) حيث تسعى ابوظبي لوجود اعلامي متكامل عبر دراسات متعمقة من خلال منظومة اعلامية متكاملة قلما نجدها في مكان آخر، والمهرجان جزء منها».
واشارت الرويني إلى ان «السينما العربية تعاني من أزمة نصوص قوية، وعلى الرغم من أن الافلام التي عرضت في مسابقة المهرجان لم تكن أقوى الافلام التي تلقيناها لكننا حرصنا على تعزيز الوجود العربي في المهرجان» كاشفة ان مشروع «كلمة» يعمل حالياً على ترشيح نصوص أدبية تصلح كسيناريوهات لأفلام سينمائية لاختيار ١٠ منها تقوم ابوظبي بإنتاجها، على ان تكون معظمها نصوصاً عربية».
وأضافت ان «كل ما يتردد في هذا الشأن لا يمت إلى الواقع بصلة، فقد حضر بعض النجوم ولديهم مشروعات لأعمال أرادوا عرضها ومناقشتها مع جهات الإنتاج في ابوظبي، مثل الفنان انطونيو بانديراس وميلاني غريفث، والسير بن كينغسلي الذي تم تكريمه أيضاً، بينما حضر آخرون للتكريم مثل جين فوندا، أو للمشاركة في فعاليات استحوذت على اهتمامهم مثل سوزان ساراندون التي شاركت في ندوة عن المرأة وتأثيرها في صناعة السينما، أما ايفا غرين وميغ رايان فكان حضورهما لتقديم فقرات في حفل الافتتاح، وكان لوجودهما أثر في الحفل بالفعل.
وأكدت الرويني، في لقاء مفتوح نظمه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، فرع ابوظبي، أول من أمس، عدم فرض أي رقابة على الأفلام التي عرضـت في المهرجان، في اشارة إلى الفيلم الايراني «سبع مخرجات كفيفات»، وقالت «لايوجد مهرجان ينـظر الى العالمية والتميز يقبل بفرض رقـابة على الافلام المشاركة فيه، و ومن الصعب ان يقبل صناع الأفلام بحذف مشاهد من اعمالهم التي تمثل وجهة نظر خاصة بهم يعملون على نقلها للجمهور عبر السينما».
وكشفت الرويني ان عدد التذاكر المبـيعة خلال ايام المهرجان بلغ ٧٧ ألف تذكرة، بخلاف الجمهور الذي حضر العروض المجانية في «قصر الامارات» ، مقابل ما يقارب الـ٣٠ الف تذكرة العام الماضي.
وأضافت ان «المهرجان يعمل على إرساء ثقافة معينة لدى الجمهور وهو ما يتطلب وقتاً، كما اننا حالياً في مرحلة محاسبة الذات وعمل كشف بالإيجابيات والسلبيات والخروج بتوصيات إلغاء العروض الصباحية للأفلام نظراً لقلة الإقبال الجماهيري عليها».
واستنكرت مديرة المهرجان الاستغراب من اقامة مهرجان للسينما في أبوظبي التي لا تملك صناعة للسينما معتبرة ان «(كان) بلدة صغيرة مطلة على البحر ثم جاء مهرجان السينما ليجعلها قبلة العالم ومركزاً رئيساً لصناع السينما والأفلام في العالم، وساعد على وجود اقتصادات جديدة فيها، في المقابل نجد ان توجه ابوظبي مغاير عن توجه (كان) حيث تسعى ابوظبي لوجود اعلامي متكامل عبر دراسات متعمقة من خلال منظومة اعلامية متكاملة قلما نجدها في مكان آخر، والمهرجان جزء منها».
واشارت الرويني إلى ان «السينما العربية تعاني من أزمة نصوص قوية، وعلى الرغم من أن الافلام التي عرضت في مسابقة المهرجان لم تكن أقوى الافلام التي تلقيناها لكننا حرصنا على تعزيز الوجود العربي في المهرجان» كاشفة ان مشروع «كلمة» يعمل حالياً على ترشيح نصوص أدبية تصلح كسيناريوهات لأفلام سينمائية لاختيار ١٠ منها تقوم ابوظبي بإنتاجها، على ان تكون معظمها نصوصاً عربية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news