فائزون في «أفلام من الإمارات»: الجائزة حافز للاستمرار

أكد فائزون بجوائز مسابقة أفلام من الإمارات (الدورة الثامنة 2008) ان الجائزة تمثل حافزاً قوياً لهم للاستمرار في صناعة الأفلام، والعمل على تطوير ما يقدمونه من اعمال، سواء من الناحية المعنوية أو المادية، حيث تتيح لهم القيمة المادية للجوائز التي حصلوا عليها إنتاج المزيد من الأفلام باستخدام تقنيات أفضل. وأشار الفائزون من الإمارات والخليج، في موتمر صحافي أمس، إلى أهمية الدور الكبير الذي لعبه «المجلس» الذي نظمته المسابقة هذا العام، والذي تم من خلاله نقد الأفلام التي تضمنتها المسابقة في أقسامها المختلفة، مما كان له أثر كبير في إفادتهم ومساعدتهم على تجاوز الأخطاء التي وقعوا فيها في الأفلام التي قدموها.

كما استعرض المشاركون موضوعات أفلامهم التي حصلت على الجوائز، لافتين إلى أن رفع مستوى الأفلام المشاركة في المسابقة أدى إلى تركيز الضوء على الأعمال الجيدة والتي كانت تضيع في زحام العدد الضخم الذي كانت تعرضه المسابقة سنوياً، في المقابل يمكن للذين لم تقبل أعمالهم حضور العروض والتواصل مع المشاركين في المسابقة والقائمين عليها من نقاد وسينمائيين للاستفادة من تجاربهم.

ورداً على سؤال حول الدورة المقبلة من المسابقة وهل ستستمر ضمن فعاليات مهرجان الشرق الاوسط أو تنفصل عنه، أشار مدير مسابقة أفلام من الإمارات عبدالله البستكي إلى انه «يجري حالياً دراسة الأمر وسيكون هناك خبر سعيد يرضي الجميع». وحضر المؤتمر عبدالرحمن الخلفي، ومحمد ممدوح وياسر النيادي ومحمد الحمادي وأحمد زين وأحمد عرشي وفاضل المهيري وخليفة الطنيجي وجاسم العقيلي.

تويتر