تطل للمرة الأولى على الشاشة الكبيرة بعد تجارب مع المسرح

عائشة الجنيبي: لدينا مواهب تستطيع تقديم سينما إماراتية مميزة

عائشة: الوقوف على خشبة المسرح كسر حاجز الخوف والرهبة لديّ من دخول عالم السينما. من المصدر

منذ انطلاقتها الفنية من بوابة مسرح العين، استطاعت الممثلة الإماراتية الصاعدة عائشة الجنيبي، لفت الأنظار إلى موهبتها التي عمدت إلى تنميتها من خلال التحاقها بعدد من الدورات التدريبية والورش المتخصصة التي أهلتها بعد ذلك للمشاركة في عدد من الأعمال المسرحية، قبل أن تُتاح لها فرصة المشاركة في عمل سينمائي جديد، ترى فيه المنفذ الأنسب للعبور إلى عالم الأضواء.

وأكدت عائشة في حوارها مع «الإمارات اليوم» أن الساحة الإماراتية تحفل بقدرات وخبرات ومواهب يمكن الاستفادة منها لتقديم سينما إماراتية فريدة ترقى على المنافسة، معتبرة أن الوقوف على خشبة المسرح كسر حاجز الخوف والرهبة لديها من دخول عالم السينما.

وكشفت عن ظروف عدم مشاركتها التلفزيونية هذا العام، مؤكدة أن بعض الظروف الخاصة حالت دون التحاقها بفريق شبان المسلسل «بيت القصيد» للكاتب والفنان الإماراتي عبدالله صالح.

وأوضحت «لاشك أنني كنت أتمنّى المشاركة في هذا العمل الدرامي المهم، خصوصاً أنه نجح في تسليط الضوء على عدد من المواهب الإماراتية الشابة، وهذا ما يحسب للمسلسل الرمضاني الذي فتح بالفعل نافذة جديدة لهذه المواهب للبروز والتعبير عن شغفها بمجال التمثيل»، مضيفة «هناك توجه جديد في الدراما الإماراتية أتمنّى أن يستمر في الأعوام المقبلة، يتمثل في محاولة البحث عن الوجوه الشابة وتقديمها للجمهور، وهذا أمر يجب أن نشكر عليه المنتجين والجهات الإنتاجية الوطنية التي اتخذت هذا القرار الفني لرفد لساحة الفنية بالطاقات الجديدة وإعدادها لقيادة مستقبل الفن الإماراتي».

وجوه جديدة

وتوقفت عائشة عند بعض الأسماء والوجوه الفنية التي تابعها الجمهور في السباق الرمضاني الماضي، مشيرة إلى موهبة الفنان الإماراتي الشاب محمد الحوسني الذي شارك في أعمال درامية عدة هذا العام، كذلك الفنان الشاب فارس محمد سالم الذي شارك في عدد من الأعمال الدرامية الإماراتية والخليجية، وكان آخرها مسلسل «بيت القصيد»، معربة عن أملها أن يتابع الجمهور المزيد من المواهب الشابة التي نجحت في كسب إعجاب الجمهور من خلال تجارب الخشبة.

وعلى ذكر سيرة التجارب المسرحية الشابة، توقفت عائشة عند مشاركاتها الأولى في مسرح العين، في عام 2019، مع الفنان الإماراتي سلطان النيادي، مضيفة «لن أنسى أبداً الدعم والرعاية الفنية التي أحاطني بها هذا الفنان الكبير، وتشجيعه الدائم لي على الاستمرار في المجال، ودفعي للالتحاق أولاً بعدد من الدورات والورش الفنية، مثل الورشة الفنية التي أقامها المخرج التونسي المعروف محمد اللافي، والتي شاركت بها في مسرحية الشبح من تأليف خالد النعيمي وإخراج حسن رجب»، لافتة إلى ما لقيته هذه التجربة التي عرضت في حديقة «أم الإمارات» من إعجاب واستحسان لدى الجمهور.

فرصة أمل

وحول مشاركاتها المسرحية، أشارت إلى تجربتها في «فرصة أمل» التي قدمت عبر عروض عدة، بالتعاون مع شرطة أبوظبي، بهدف تعزيز وعي المجتمع بأهمية التكاتف بين الأسرة والجهات المختصة لحماية الأبناء من خطر الوقوع في براثن المخدرات، سبقها في عام 2019، مشاركتها في تمثيلية «البيت القديم» التي عرضت على الجمهور مباشرة في منطقة «الهيلي» التاريخية في مدينة العين.

وحول رؤيتها لمستقبلها الفني وخططها لتكريس اسمها على الساحة ومدى بحثها حالياً عن فرص الظهور أكدت عائشة: «مازلت أنتظر الفرصة المناسبة والدور الذي يرتقي حقاً بتجربتي، ويطلق الموهبة المكنونة في داخلي، وأتمنّى أن أجد هذا الدور من خلال خشبة المسرح، التي تعلقت بها وأصبحت أدرك أهمية أن يسعى الفنان في بداية مشوراه، إلى صقل أدواته والتعرف إلى ردود أفعال الجمهور بشكل مباشر، قبل أن يفكر بالتوجه إلى تجارب الأعمال الفنية السينمائية أو التلفزيونية».

ونوهت الممثلة الإماراتية بمشاركتها الأخيرة في فيلم سينمائي جديد من تأليف وإخراج المخرج الإماراتي عامر سالمين المري، إلى جانب كوكبة من النجوم والوجوه الشابة، مشيرة إلى أنها تجسد في العمل شخصية الأم التي فقدت ولدها بسبب نزاع عائلي على الميراث.

وأضافت «أتمنّى أن تنال إطلالتي السينمائية الأولى النجاح والمتابعة من جمهور الشاشة الذهبية، ما سيشجعني على الاستمرار في تكرار تجارب ظهوري مستقبلاً والبحث عن آفاق جديدة في هذا المجال الذي أتمنى الاستمرار فيه والتطور ومن ثم كسب رضا الجمهور واستحسانه». وقالت عائشة «لاشك أن تجربتي في الوقوف على خشبة المسرح، قد أسهمت كثيراً في كسر حاجز الخوف والرهبة من اقتحام عالم السينما الذي اعتبره مدهشاً ويسهم في صناعة جيل جديد من المواهب الإماراتية المتمرسة والمبدعة، في ظل ما تحفل به الساحة الإماراتية من قدرات وخبرات يمكن الاستفادة منها لتقديم سينما إماراتية فريدة ترقى على المنافسة بجدارة واقتدار».


عائشة الجنيبي:

• «آمل أن تنال إطلالتي السينمائية الأولى النجاح والمتابعة من الجمهور، ما سيشجعني على الاستمرار».

• «البحث عن الوجوه الشابة وتقديمها توجه جديد في الدراما الإماراتية، أتمنّى أن يستمر في الأعوام المقبلة».

مدرسة المريجب.. البداية

قالت عائشة الجنيبي: إن «حبي وشغفي بالتمثيل بدأ منذ مرحلة الدراسة المبكرة، وتحديداً من مدرسة المريجب الابتدائية، إذ التحقت بفرقة الكورال المسرحية، التي شاركت بدورها في مجموعة من الأعمال الفنية المقدمة على مسرح بلدية العين حينها».

تويتر