تكريم الجسمي في برنامج «إنجازات الفنانين»

الفيلم الإماراتي في صدارة «العين السينمائي»

صورة

مع حصوله على الصفة الدولية، حافظ الحضور الإماراتي على زخمه في الدورة الخامسة من مهرجان العين السينمائي الدولي، التي تتواصل فعالياتها في العين، بل حرصت إدارة المهرجان على أن يتصدر الفيلم الإماراتي المشهد، من خلال عرض الفيلم الإماراتي «حجر الرحى»، للمخرج ناصر الظاهري، في افتتاح المهرجان، وهو ما يؤكد أن السينما الإماراتية تسير على خطى الفن السابع في العالم، وفق ما أعلن مؤسس ومدير «العين السينمائي»، عامر سالمين المري، في كلمته خلال الافتتاح. ولا تتوقف قيمة الفيلم على تميزه فنياً، ولكن أيضاً لتناوله جوانب من سيرة المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ توليه حكم مدينة العين عام 1946، وإدارته الحكيمة لشؤون المنطقة، في ظروف صعبة. حيث كان عرض الفيلم في الافتتاح وسيلة لتعريف الحضور من مختلف الجنسيات بالوالد المؤسس، وبفترة مهمة من تاريخ دولة الإمارات، وكذلك التعريف بتراث المنطقة وملامح الحياة فيها قبل قيام دولة الاتحاد.

ولم يقتصر الحضور الإماراتي على فيلم الافتتاح، حيث تم تكريم الفنان والمنتج أحمد الجسمي، ضمن برنامج «إنجازات الفنانين»، تقديراً لمكانته كأحد أوائل الفنانين في الإمارات، ولديه مسيرة فنية حافلة في المسرح والتلفزيون والسينما.

كما نافست الأفلام الإماراتية بقوة في مسابقات الدورة الحالية، وفي مقدمتها مسابقة «الصقر الخليجي الطويل»، حيث تستأثر الأفلام الإماراتية بالنصيب الأكبر بواقع خمسة أفلام من إجمالي ستة، وهي: «حجر الرحى» للمخرج ناصر الظاهري، و«مائة عبوة» للمخرج مازن الخيرات، وهو فيلم وثائقي يُسلط الضوء على الألغام الأرضية والعواقب المترتبة على المشكلات المحيطة بها، و«منشل» للمخرج صالح كرامة، الذي تدور أحداثه حول مغامرة في البحر، و«كينج الحلبة» للمخرج محمد سعيد حارب، الذي تدور قصته حول «مصعب»، الذي يحلم بأن يصبح بطلاً محترفاً وملهماً في رياضة المصارعة، وفيلم «أحلام العصر» للمخرج عبيد الحمودي، عن سعيد الذي يحصل على فرصة لعرض اختراعه في اجتماع للحصول على مليون دولار، ولكن تحدث له صدمة كهربائية، لتبدأ معه أحداث غريبة بإطار موسيقي تقود إلى نهاية صادمة، إلى جانب الفيلم الكويتي «عماكور» للمخرج أحمد الخضري، عن شاب مشهور فقد ذاكرته بحادث، لا يملك سوى تسجيلات التواصل الاجتماعي للتذكر والخروج من اتهامه بالحادث.

أما مسابقة «الصقر الإماراتي القصير»، فتشهد مشاركة 16 فيلماً قصيراً، تتنوع بين الدراما والخيال والقصص الإنسانية والاجتماعية والرومانسية، والتي تولى تنفيذها وإخراجها مجموعة متميزة من صناع السينما الإماراتيين، ليكون «العين السينمائي» بمثابة المنصة الأبرز لعرض إبداعاتهم على شاشاته.

كما يقدم «العين السينمائي» للكتّاب الإماراتيين الشباب مسابقة «مهرجان أبوظبي للسيناريو غير المنفذ»، للفيلم القصير، بدعم من «مهرجان أبوظبي»، والتي حصل عليها في الدورة الماضية سيناريو «الميزان» للكاتب علي لاري، وسيناريو «نصه» للكاتب سلطان بن دافون، وسيناريو «تفاحة» للكاتب خلف جمال الفيروز، والتي تمّ تنفيذها وتحويلها من الورق إلى الشاشة، وعرضت في المسابقة الرسمية «الصقر الإماراتي القصير» في الدورة الحالية.

الحضور الإماراتي برز كذلك في لجان تحكيم مسابقات المهرجان في دورته الحالية، فتشارك المخرجة الإماراتية نجوم الغانم، في لجنة تحكيم المسابقة الدولية، والكاتب عبدالله حسن أحمد، في لجنة تحكيم مسابقة الصقر الخليجي الطويل والقصير، بينما تتكون لجنة تحكيم مسابقات الصقر الإماراتي القصير والمقيمين والطلبة، من المخرجين الإماراتيين، الدكتور حسين إبراهيم، وخالد المحمود، وعفراء المرر.

16

فيلماً إماراتياً قصيراً بين الدراما والخيال والاجتماعي والرومانسي.

5

أفلام محلية من 6 تشارك في مسابقة «الصقر الخليجي الطويل».

 

تويتر