6 أيام من الإبداع بمشاركة نخبة من النجوم والرواد الدوليين

«الشارقة السينمائي» يفرد «السجادة الخضراء».. «الأطفال بخير»

صورة

تعيش إمارة الشارقة ستة أيام من الإبداع السينمائي، برفقة نخبة من الرواد الدوليين في «مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب 2022»، الذي انطلقت فعاليات دورته التاسعة في «مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات» بالعرض الأول في الشرق الأوسط للفيلم الروائي الطويل «الأطفال بخير»، للمخرج الكوري جي-ون لي.

وتعرض دورة المهرجان، الذي يقام تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، 95 فيلماً، من 43 دولة، في ثلاثة مواقع ثابتة هي «مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات»، وفوكس سينما «سيتي سنتر الزاهية» في الشارقة، و«مردف سيتي سنتر» في دبي، وينظم المهرجان فعالية «السجادة الخضراء» التي تتيح للجمهور لقاء المخرجين والكوادر السينمائية لعدد من الأفلام، كما يستضيف «مركز الجواهر» عرض ثلاثة أفلام، تعرض للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط ودولة الإمارات.

فكّر سينما

ينظم المهرجان، الذي يستمر حتى 15 أكتوبر الجاري، تحت شعار«فكّر سينما»، فعالية «السجادة الخضراء»، التي تعرض أفلاماً روائية طويلة، وتتيح للجمهور لقاء المخرجين والكوادر السينمائية التي عملت على إنتاجها، والتحدث إليهم حول خبراتهم في عالم السينما بشكل عام، وتجربتهم في تلك الأفلام المعروضة بشكل خاص.

ويستقبل المهرجان زواره من طلاب المدارس في الفترة الصباحية من الساعة التاسعة إلى الـ2 ظهراً، ومن عامة الزوار من الرابعة عصراً إلى التاسعة مساء، ويتضمن ثماني جلسات حوارية، يقدمها نخبة من الفنانين والمخرجين والمتخصصين بقطاع الصناعات السينمائية، و34 ورشة عمل، كما يستضيف نخبة من أعضاء لجنة تحكيم من المخرجين والخبراء السينمائيين من 11 دولة عربية وأجنبية، إضافة إلى 25 طفلاً وشاباً من المحكمين الواعدين.

محبة وسلام

وقالت مديرة مؤسسة «فن» ومديرة المهرجان، الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي: «تمثل السينما فناً راقياً يوسع مدارك المشاهدين، ويثري مخيلتهم، ويفتح الآفاق أمام فكرهم الإبداعي الذي ينمِّي مختلف مهاراتهم الحياتية، ومن هنا كان المهرجان منصة رائدة لترسيخ رسالة إمارة الشارقة، وتحقيق رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تعزيز هويتنا الإماراتية وثقافتنا العربية الأصيلة، الداعية إلى التّسامح والمحبّة والسّلام».

الارتقاء بالشعوب

وتحدثت الفنانة السورية رشا رزق حول مسيرتها ورسالتها، ودور المهرجان في ترسيخ القيم الأخلاقية والأسرية، وقالت: «آمنت خلال مسيرتي المهنية بأهمية الفن، ودوره في دعم القضايا الإنسانية، وجعلها ركائز راسخة في سياسات الارتقاء بالشعوب، وتعزيز منجزاتها وإرثها الثقافي والفني والإنساني، ومن أبرزها دعم اللاجئين، ومناصرة قضايا المرأة». وقال المخرج الإماراتي فاضل المهيري: «لطالما أثارت الأفلام السينمائية فضولي في قدرتها على جذب الانتباه، حيث اكتشفت بعد المتابعة لها أن كل شيء حولي يمكن أن يكون مصدر إلهام يثري المخيلة، ويسهم في النجاح».

قوة السينما

وتحدثت المخرجة البريطانية ديكسي إيجريكس حول قوة السينما، مؤكدة أن المهرجان يتميز بإنتاجاته الرائدة من الأفلام التي لها دور رائد في التعريف بالثقافات الجديدة، وإزالة الفوارق بين الحضارات العالمية، فهي من عناصر القوة التي تسهم في تعزيز الترابط بين الشعوب.

بيئة داعمة

بدوره، أكد جي ون لي مخرج فيلم الافتتاح «الأطفال بخير» أن الفيلم يمتاز بخصوصية أبطاله من الأطفال الممثلين، الذين أدوا أدوارهم بعفويتهم دون تدريب على الأداء، وإنه لأمر رائع أن يكون أبطال فيلم كامل هم فئة الصغار.

جوائز

تتنافس الأفلام المشاركة في المهرجان على فئات جوائز المهرجان، التي تقيمها لجنة تضم نخبة من المخرجين والخبراء السينمائيين من 11 دولة، ولأفلام منها 12 فيلماً في فئة «أفلام من صنع الأطفال واليافعين»، و16 فيلماً في فئة «أفلام من صنع الطلبة»، وثمانية أفلام في فئة «أفلام خليجية قصيرة»، وثمانية أفلام في فئة «أفلام دولية قصيرة»، و28 فيلماً في فئة أفلام رسوم متحركة، و16 فيلماً في فئة «أفلام روائية طويلة»، وسبعة «أفلام وثائقية».

 محكّمون واعدون

اختار المهرجان 25 طفلاً وشاباً من المحكمين الواعدين، الذين شاركوا في مجموعة ورش «تأهيل المحكمين»، التي نظمتها مؤسسة «فن» خلال الإجازة الصيفية، لتعزيز مهاراتهم النقدية، وقدراتهم في تحليل الأفلام وتقييمها فنياً وتقنياً من حيث الشكل والمضمون والرسائل التي تحملها.

43

دولة تعرض تجاربها وأحدث أفلامها.

34

ورشة عمل لنخبة من السينمائيين.

95

فيلماً ضمن عروض المهرجان.

تويتر