خلال جوائز سيبتيميوس عن دورها في فيلم «218»

إنجاز جديد للفن الإماراتي.. أمل محمد أفضل ممثلة آسيوية

صورة

في إنجاز جديد للفن الإماراتي؛ فازت الممثلة الإماراتية أمل محمد بجائزة أفضل ممثلة آسيوية خلال حفل توزيع جوائز «سيبتيميوس السينمائي» في هولندا عن دورها في فيلم «218: خلف جدار الصمت»، الذي يعد أول إنتاجات مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وأول فيلم من صنع الجمهور بالوطن العربي. وترشح العمل الإماراتي ضمن ثلاث فئات في «سيبتيميوس السينمائي»، وهي أفضل مخرج، وأفضل ممثلة، وأفضل فيلم آسيوي.

ويركز «سيبتيميوس» على اكتشاف وتشجيع المواهب السينمائية المستقلة الجديدة، ودعم الأفلام ذات الرؤية والجمع بين جميع عناصر صناعة الأفلام ورواية القصص.

وقال رئيس مدينة الشارقة للإعلام «شمس» الدكتور خالد عمر المدفع: «نفخر بإنتاج أعمال فنية قادرة على ترك بصمة واضحة في مسيرة الإبداع الإماراتي، ويعد فيلم (218) أولى خطواتنا في هذا المجال»، مضيفاً أن «نيل الممثلة أمل محمد جائزة أفضل ممثلة آسيوية خلال حفل توزيع جوائز سيبتيميوس السينمائية المرموقة خير دليل على جودة العمل وقدرته على إيصال رسالته المجتمعية المهمة في قالب فني مميز، وهو ما يعكس أيضاً قدرتنا على المنافسة وإنتاجنا أعمالاً تستطيع ترك بصمة في صناعة السينما».

وتابع المدفع: «نهنئ أمل محمد على الإنجاز؛ ونتمنى لها التوفيق في مسيرتها الفنية. ونؤكد بهذه المناسبة أن فيلم (218) كان خطوة البداية في رحلة (شمس) نحو إنتاج المزيد من الأفلام والأعمال الفنية المتميزة التي نهدف من خلالها إلى التأكيد على ريادة الفن الإماراتي ودعم الصناعات الإبداعية، بالإضافة إلى تأهيل جيل جديد من المحترفين السينمائيين من خلال مبادراتنا المتنوعة».

ويقدم الفيلم دراما تشويقية إماراتية تدور قصتها حول فتاة تروي قصتها مع عائلتها، وتسلط تجربتها الضوء على مجموعة من الظواهر الاجتماعية التي تتراوح بين العنف الأسري، والحنين إلى الماضي، والرغبة في الانتقام. وبهدف تسليط الضوء على قضية العنف الأسري سينمائياً. والفيلم من إخراج المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، وبطولة الفنانين حبيب غلوم، ومنصور الفيلي، وأمل محمد، وعبدالله بن حيدر، وهيفا العلي، وفاطمة جاسم.


 السينما

تبدأ من هنا يعد الفيلم الإماراتي «218: خلف جدار الصمت»، نتاج مبادرة «التجربة الفنية الإماراتية» التي أطلقتها مدينة الشارقة للإعلام (شمس) عام 2019، تحت شعار «السينما تبدأ من هنا» لتطوير البنية التحتية لصناعة السينما في كل مجالات الإنتاج السينمائي الإبداعي والتقني. وأسهمت المبادرة في تأهيل عدد من المنتسبين في صناعة السينما ومشاركتهم في صناعة «218» الذي أصبح أول عمل فني من صنع الجمهور في الوطن العربي.

خالد المدفع:

«فيلم (218) كان خطوة البداية في رحلة شمس نحو إنتاج المزيد من الأفلام والأعمال الفنية المتميزة، والتي نهدف من خلالها إلى التأكيد على ريادة الفن الإماراتي».

تويتر