«العين السينمائي» يواصل بناء جسور ثقافية

عامر سالمين المري: «نسعى إلى إحداث حراك سينمائي من خلال الجولات المتعددة في مهرجانات عربية ودولية، لتبادل الآراء والأفكار حول صناعة السينما وتطويرها».

أكد مؤسس ومدير مهرجان العين السينمائي، عامر سالمين المري، أنه يسعى إلى إحداث حراك سينمائي من خلال جولاته المتعددة في مهرجانات عربية ودولية، لتبادل الآراء والأفكار حول صناعة السينما وتطويرها، سعياً لبناء شراكات تسهم في رحلة بناء هذا القطاع، إلى جانب التركيز على حضور الفيلم المحلي، وتعريف الآخر بما وصلت إليه السينما الإماراتية من تطور كبير من الناحيتين التقنية والفنية.

وحلّ عامر سالمين ضيفاً على مهرجان مالمو للسينما العربية، في دورته الـ12، التي اختتمت أول من أمس، تفعيلاً للتواصل والتبادل الثقافي بين مهرجاني «مالمو» و«العين»، في دوراته المقبلة.

وأضاف سالمين: «كان لحضور مهرجان مالمو السينمائي أهمية كبيرة من حيث تعريف الآخر بمكانة مهرجان العين وسط المهرجانات العربية والعالمية الأخرى، والحرص على متابعة ومشاهدة معظم الأفلام التي تشارك في المسابقات، والتعرف إلى أحدث الأعمال السينمائية التي من الممكن اختيارها لعرضها في الدورة الخامسة من مهرجان العين السينمائي»، لافتاً إلى أن «مهرجان مالمو» من المهرجانات البارزة، التي يسلط الضوء على السينما العربية، وأصبح من أهم المهرجانات العربية وأكثرها تأثيراً في الغرب، كما قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات مميزة في إدارة حوارات بنّاءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتماداً على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.

يذكر أن مهرجان مالمو للسينما العربية عرض في دورته هذا العام أكثر من 65 فيلماً بين وثائقي وطويل وقصير، وافتتح بالفيلم الأردني «بنات عبدالرحمن»، وهو بطولة صبا مبارك، وفرح بسيسو، ومريم الباشا.

تويتر