جيمس بوند يعود لإنقاذ العالم.. والسينما

بطل الفيلم دانييل كريغ. أ.ف.ب

تشهد لندن اليوم الثلاثاء العرض الأول لأحدث أفلام جيمس بوند «نو تايم تو داي» بعد إرجائه لأشهر عدة بسبب جائحة كوفيد-19... وهذه المرة لا تقتصر مهمة العميل 007 على إنقاذ العالم، بل أيضاً صالات السينما التي أنهكتها فترات الإغلاق الطويلة.

ويزخر الفيلم الخامس والأخير للممثل البريطاني البالغ 53 عاماً في هذه السلسلة بمشاهد سباقات المطاردة والانفجارات وتبادل إطلاق النار، بحسب الإعلان الترويجي الذي يعد محبي هذه السلسلة بفيلم لا يقل إثارة وتشويقاً عما سبقه من المهمات السينمائية للعميل السري الأشهر في العالم.

ومع تأخير استمر سنة ونصف سنة بسبب الجائحة، يقام عرض أول عالمي للفيلم الممتد على ساعتين و43 دقيقة في قاعة «رويال ألبرت هال» العريقة في لندن، قبل طرحه في الصالات السينمائية البريطانية اعتبارا من الخميس المقبل.

وسينضم المنتجان مايكل ج. ويلسون وباربارا بروكولي على السجادة الحمراء إلى المخرج كاري جوجي فوكوناغا والممثلين دانييل كريغ ورامي مالك وليا سيدو والمغنية بيلي ايليش التي تؤدي الأغنية الرسمية للفيلم، والتي تحمل عنوانه «نو تايم تو داي».

وإلى جانب هؤلاء النجوم، سيحضر أيضاً الأميران تشارلز ووليام، إضافة إلى أفراد في الطواقم الطبية تلقوا دعوات لاكتشاف الفيلم في القاعة العريقة تقديراً لعملهم خلال الجائحة.

وفي الفيلم الجديد، يترك العميل السري الذي ابتكر شخصيته الكاتب إيان فليمينغ، نشاطه الاستخباري ويستمتع بإجازة مستحقة في جامايكا. لكن هذه السكينة سيخرقها وصول صديقه القديم في «سي آي إيه» فيليكس ليتر الذي يقصده طلباً للمساعدة في إنقاذ عالم تعرض للخطف.

ولدى عودته إلى العمل، يُضطر «العميل 007» للتعاون مع زميلة جديدة تؤدي دورها البريطانية لاشانا لينش التي تحذره منذ البداية قائلة «إذا وقفت في طريقي، سأوجه لك رصاصة في الركبة».

ويواجه بوند وزميلته الجديدة عدواً غامضاً مزوداً بأحدث الأسلحة المتطورة، ويؤدي دوره الممثل الأميركي من أصل مصري رامي مالك الحائز جائزة أوسكار أفضل ممثل سنة 2019 عن تجسيده لشخصية المغني فريدي ميركوري.

كما أن عالمة النفس مادلين سوان، وتؤدي دورها الممثلة الفرنسية ليا سيدو، لديها أمور كثيرة تخفيها في العمل الجديد، بعد مشاركتها أيضاً في الجزء السابق من هذه المغامرات.

وفي الفيلم الجديد الذي صُور خصوصاً في إيطاليا وجامايكا، يشبه جيمس بوند «حيواناً جريحاً يصارع ماضيه كعميل سري»، على حد وصف المخرج كاري جوجي فوكوناغا في مقطع مصور نشرته شركة «يونيفرسال بيكتشرز» المنتجة للعمل السنة الماضية.

وقال المخرج إن جيمس بوند يخوض «سباقاً»، «ليس فقط من أجل إنقاذ العالم بل من أجل من يحبهم أيضاً».

تويتر