وثائقيّ يتعقب مسؤولية البشر عن حرائق كاليفورنيا

كانت لوسي ووكر، المخرجة التي رُشّحت لجائزتَي أوسكار، بالكاد بدأت العمل على وثائقي حول أكبر حريق حرجي في تاريخ كاليفورنيا، عندما اندلع آخر أكبر منه بعد. وبات اليوم «توماس فاير»، الذي نشب عام 2017، سابع أكبر حريق من حيث المساحة التي أتى عليها، ومن المرتقب أن يتخطاه «ديكسي فاير» الذي يلتهم غابات شمال كاليفورنيا، علما بأن التغير المناخي يجعل موسم الحرائق أكثر طولاً وحرّاً ودماراً.

ويتطرّق فيلمها «برينغ يور أون بريغيد» (اجلبوا وحدتكم الخاصة)، الذي يخرج إلى الصالات الأميركية، غداً، إلى الأسباب والمشكلات والحلول المحتملة، في ما يتعلق بالحرائق التي تجتاح الغرب الأميركي أكثر فأكثر سنة تلو الأخرى، ويتعقب دور البشر الأساسي في نشوب هذه الحرائق المدمرة.

تويتر