برنامجه يناقش مستقبل المهرجانات بعد «كوفيد-19»

«تطوان لسينما البحر المتوسط» يستأنف دوراته افتراضياً

آخر دورة للمهرجان عُقدت حضورياً في 2019. أرشيفية

أطلق مهرجان تطوان لسينما البحر المتوسط، أول من أمس، دورته الـ26، التي تقام عبر المنصات الإلكترونية بسبب جائحة فيروس «كورونا».

وكانت آخر دورة للمهرجان قد عقدت حضورياً في 2019، ليتوقف بعدها الحدث الفني البارز في شمال المغرب بسبب تفشي الجائحة، التي أودت بحياة أكثر من 9000 شخص في المغرب حتى الآن، بحسب الإحصاءات الرسمية. ويعرض المهرجان، المستمر حتى 10 الجاري، تسعة أفلام في قسم الأفلام الروائية الطويلة، من المغرب وتونس ولبنان وفلسطين، واليونان وتركيا وفرنسا وسلوفينيا. ويمثل المغرب في هذا القسم فيلم «نساء الجناح ج» للمخرج محمد نظيف، وبطولة أسماء الحضرمي وجليلة التلمسي وريم فتحي، وفاطمة عاطف ونسرين الراضي. وفي قسم الأفلام الوثائقية يعرض المهرجان ستة أفلام من المغرب وتونس وسورية، وتركيا وإسبانيا وفرنسا، ويمثل المغرب في هذا القسم فيلم «ليالينا السوداء في السبعينات» إخراج علي الصافي. أما قسم «مساحة حرة»، الذي أشرف على برمجته الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي)، فيضم ثلاثة أفلام من فرنسا والنمسا وتركيا، بينما سيعرض قسم «خفقة قلب» الفيلم الإيطالي - الفرنسي «الخائن» والفيلم الإسباني «الأم». ويشمل برنامج المهرجان ندوة عن «مستقبل السينما والمهرجانات السينمائية بعد جائحة «كوفيد-19»، وكذلك محاضرة للمخرج المغربي محمد الشريف الطريبق.

• تسعة أفلام في قسم الأفلام الروائية الطويلة.

تويتر