مهرجان ريل فلسطين في «سينما عقيل».. أفلام ونكهات وملصقات

المخرج إيليا سليمان يلعب دور البطولة في فيلمه «لابد أنها الجنة». ■أرشيفية

يقدم مهرجان ريل فلسطين السينمائي السادس، الذي تنظمه في دبي «سينما عقيل»، سلسلة أفلام قصيرة، وعروضاً سينمائية مجانية، وفرص لقاء مخرجي الأفلام، وسوق ريل فلسطين الذي يعكس روح الحياة الفلسطينية من حرف يدوية ونكهات وتراثيات، والمزيد من المفاجآت ومعرض استوديو «يا هلا»، الذي يتيح للجمهور استكشاف مجموعة خاصة وفريدة من الملصقات القديمة التي تركز على الروايات الفلسطينية، التي تعود إلى أوائل الثلاثينات وحتى تاريخنا الحالي.

و«سينما عقيل» هي سينما بديلة مستقلة، وهي الأولى من نوعها في الإمارات، حيث تتيح من خلال موقعها الجديد في السركال أفنيو الفرصة للجمهور لمشاهدة نوعية مختلفة من الأفلام العالمية والمحلية، من نتاجات إبداعية زمنية مختلفة، بهدف رفع الوعي والاهتمام بالفيلم والفنون السينمائية. أُطلقت سينما عقيل في عام 2014 كسينما رحالة، وأقامت حتى الآن أكثر من 60 سينما مؤقتة ومتنقلة في دبي وأبوظبي والشارقة، جذبت فيها أكثر من 50 ألف مشاهد. وفي سبتمبر 2018، فتحت سينما عقيل أبوابها للجمهور من خلال موقعها الجديد في القوز، ما يجعلها أول سينما بديلة في منطقة الخليج العربي.

ومن الأفلام المشاركة في النسخة السادسة من المهرجان «لابد أنها الجنة» لإيليا سليمان، الذي يتناول رحلة هجرة للبطل، الذي يؤدي دوره المخرج إيليا سليمان، بحثاً عن وطن بديل. تأخذه الرحلة إلى باريس ونيويورك، لكن مدينته الناصرة تظل تسكنه طوال الوقت. يتضمن الفيلم، الذي تبلغ مدة عرضه 97 دقيقة، قدراً كبيراً من السخرية، وفيلم «غزّة»، الفيلم الوثائقيّ للمخرجَين جاري كين وأندرو ماكونيل. و«عرب الغرب» لعمر شرقاوي، الذي يحكي قصة عالمية لعائلة نشأت عبر لقاء ثقافي جميل ومأساوي في وقت واحد، و«سفرة» وهو فيلم وثائقي، يُعنى بتسليط الضوء على مريم الشعار، التي ولدت كلاجئة في مخيم للاجئين الفلسطينيين في برج البراجنة، الذي تقارب مساحته كيلومتراً مربعاً، ويقطن فيه أكثر من 50 ألف لاجئ فلسطيني، لكنها لم تشأ الخضوع للواقع المؤلم.

وفيلم «إبراهيم» للمخرجة لينا العبد، تتناول فيه قصة والدها إبراهيم العبد، العضو السري في المجلس الثوري الفلسطيني، عندما كان عمرها خمس سنوات، واضطرار والدتها نجاة، المصرية الأصل، إلى مواصلة حياتها بشكل طبيعي، لتربية أولادها الخمسة في دمشق عند اختفائه. و«سيلفي زين»، وهو فيلم قصير عن الغضب من اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، للمخرجة الفلسطينية أميرة دياب. و«تأتون من بعيد»، فيلم من إخراج أمل رمسيس، يروي قصة غير عادية لعائلة فلسطينية تفرقت بسبب العديد من الاضطرابات التي شهدها القرن الماضي. و«على عتبة الدار»، لمخرجته ساهرة درباس، ويحكي قصة ثلاثة أجيال من الفلسطينيين من عائلة بشارات، يعيشون في الولايات المتحدة، حافظوا على ارتباطهم العاطفي بمنزلهم.

• «سينما عقيل» أقامت حتى الآن أكثر من 60 سينما مؤقتة ومتنقلة في دبي وأبوظبي والشارقة، جذبت أكثر من 50 ألف مشاهد.

• سلسلة أفلام قصيرة، وعروض سينمائية مجانية، وفرص لقاء مخرجي الأفلام، وسوق تعكس روح الحياة الفلسطينية من حرف يدوية وتراثيات.

تويتر