آخر أفلامها كان «ميدو مشاكل» مع أحمد حلمي

شيرين تعود إلى السينما بحلم «الجميلة والوحش»

شيرين عبدالوهاب. أرشيفية

بعد غياب 16 عاماً، تعود الفنانة شيرين عبدالوهاب إلى السينما من خلال فيلم غنائي استعراضي مع المنتج وليد منصور.

وقال وليد منصور لـ«الإمارات اليوم» إنه كان من الصعب إقناع شيرين بالعودة إلى السينما، واشترطت أن يكون العمل يحمل فكرة جديدة، وطابعاً رومانسياً تشويقياً. وقالت «أتمنى العودة إلى السينما بفيلم ضخم وخيالي يشبه (الجميلة والوحش)، ويتم عمل غرافيك وإبهار، بحيث يرى المشاهدون عملاً استثنائياً. وبناءً على هذا الشرط، وافقت على التعاقد، والتزمنا بما طلبته، ونبحث حالياً عن فكرة وسيناريو يفي بشروط شيرين».

أما عن الأبطال، فقال إنه سيتم اختيار عدد من الوجوه الجديدة للبطولة مع شيرين، إضافة إلى عدد من النجوم الكبار الذين يتم الاتفاق على أسمائهم حالياً، وسيتم التفاوض معهم بمجرد استقرار شيرين على السيناريو والفكرة، وسيتم ترشيح مخرج كبير للعمل أيضاً يستطيع تنفيذ الخدع والغرافيك، وتقوم شيرين حالياً بورشة تمثيل إضافة لتمرينات رياضية وتدريبات خاصة، وتختار عدداً من الأغنيات لضمها إلى العمل.

وكان آخر أعمال شيرين السينمائية فيلم «ميدو مشاكل»، مع الفنان أحمد حلمي، وايناس النجار، ورامز جلال، ولكنها قاطعت السينما بعده، لعدم رضاها عن قدراتها التمثيلية وقتها، وبعد نجاحها في مسلسل «طريقي» كممثلة، قررت خوض تجربة التمثيل مرة أخرى، بشرط وجود عمل سينمائي أو تلفزيوني لا يقل عن المسلسل، ويحقق لها نجاحاً مناسباً، مع ما حققه المسلسل من جماهيرية كبيرة. وعلى جانب آخر، وبعد غياب عامين عن إحياء الحفلات في مصر، تعود شيرين إلى الغناء على مسرح المنارة في القاهرة 20 ديسمبر الجاري، وسينظم الحفل وليد منصور، وصرّح منصور بأن الحفل سيكون على غرار حفلات «البرود واي»، وسيحضر الجمهور بالملابس الرسمية. وقالت مصادر مقربة من شيرين إنها قررت التركيز في عملها هذه الفترة، بعد فترة توقف وأزمات، كان أهمها مشكلتها مع نقابة المهن الموسيقية، التي نشبت عن تصريح ساخر لها في إحدى الحفلات العربية، كما قررت الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي بشكل نهائي، بعد أن تعرضت لحملة هجوم شرسة، بسبب مساندتها للأزمة اللبنانية المتمثلة في الحرائق التي نشبت في بعض المناطق اللبنانية، وأعلنت على اثرها مساندة الشعب اللبناني، واستعدادها لعمل حفل تعود إيراداته لدعم المتضررين، وبسبب هذه المساندة هاجمها جمهور من الدول العربية، واتهمها بعدم مساندة بلدها وبعض البلاد العربية الأخرى في نكباتها، ما أصاب شيرين بحزن شديد، وجعلها تقرر عدم التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي، حتى لا ترد على منتقديها.


شيرين اشترطت أن يحمل العمل طابعاً رومانسياً تشويقياً.

تويتر