جمهور المهرجان على موعد مع 13 عملاً

أفلام قصيرة بأفكار كبيرة في «السينمائي للأطفال»

صورة

كشف مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، الذي تنظم دورته السابعة في الفترة من 13 إلى 18 أكتوبر الجاري في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، عن باقة من الأفلام القصيرة التي يعرضها الحدث، وتحمل رسائل وأفكاراً مبدعة من الشباب إلى العالم.

وسيكون جمهور المهرجان الذي تنظمه مؤسسة فن على موعد مع 13 عملاً في فئة الأفلام القصيرة، منها «3 أقدام» (2018) للمخرجة الكولومبية جيزيل جيني، التي تتأمل قصة بسيطة يعيشها الطفل جونزالو في بحثه عن إجابة لتساؤل أساسي في حياته: هل يحافظ على نظافة حذائه أم يضحي بها في سبيل استمتاعه بكرة القدم؟

وبعنوان «حكاية عائلة» (2017) يأتي فيلم المخرج الإسباني خوسيه كورال يورينتيه، الذي يتناول واقعة ربما تتكرّر مع أطفال في مختلف ثقافات العالم، وهم ينتظرون طعام الغداء.

أما «تفاحات وبرتقالات» (2018) للمخرجة الهندية روكشانا تبسم، فيتحدث عن قوة الصداقة التي تتغلب على العداء بين الأجيال، من خلال قصة فتاتين تعيشان في بلد خيالي من عالم الفواكه، ينقسم سكّانه بين من يأكلون البرتقال، ومن يتناولون التفاح، في إسقاط على اختلاف الثقافة بين المجتمعات.

كما يعرض المهرجان فيلم «هل أنت كرة طائرة؟» (2018) للمخرجين الإيرانيين محمد بخشي وسعيد أهانج، اللذين يرصدان حياة مجموعة من اللاجئين المحاطين بسياج من الأسلاك الشائكة.

ويقدّم المخرج الإسباني خافيير كوينتاس فيلمه «السمك» (2017)، الذي يروي حكاية أم تربي ولدين صغيرين، وتعمل فوق طاقتها من أجل تأمين سبل العيش لعائلتها الصغيرة.

وتحت عنوان «منحوتة الحصان» (2017) يطل فيلم المخرجة المكسيكية سينثيا فرنانديز تريخو، التي تتبع صداقة تنشأ بين الفتاة الصغيرة ماتيليدي والحصان أولونيس.

وتصوّر المخرجة الإيرانية مريم زارعي في فيلمها «ماجرالين» (2019) قصة أم تخفق في تدبّر حياة ولديها نتيجة خلافاتها المتواصلة مع زوجها. ويستعرض المخرج البريطاني باريس زارسيل في فيلم «ضربة» (2018) العلاقة بين لاعبي الجمباز الشقيقين إسحاق ونوح ومدربهما.

وفي فيلمه «مسحور» (2018)، يتوقّف المخرج الهندي سوهيت خانا عند تأثير قراءة قصص الرعب على طلبة في مدرسة.

ويتناول المخرج المكسيكي ألدو سوتيلو لازارو في فيلم «ستاردست» (2017) قصة أدان، ابن جامع القمامة في مدينة مكسيكو، الذي تراوده الأحلام ما يثير انتباه معلمه في المدرسة. وتقدّم المخرجة الإيرانية فاطمة توسي في فيلم «الثور الأميركي» (2018) حكاية الفتى صاحب تأمين شؤون أسرته من خلال اعتنائه بثور العائلة.

أما المخرج الإيراني علي خشدوني فاراحاني فيجسد في فيلم «يوم الواجب» (2019) قصة الطالبة «برديسي»، التي تلتحق بالمدرسة الثانوية، ولكنها تثير الكثير من المشكلات.

 

قصة أعسر

يذهب المخرج التونسي مطيع دريد في فيلمه «يسار يمين» (2018) إلى معالجة اختلاف تجارب الطفل في استجابته للخسارة وتقبّل التجارب والندم، عبر قصة ياسين الطالب الأعسر في المدرسة الابتدائية، الذي يعاني من توجيهات والده لتحويل لعبه وكتابته باليد اليمنى.

«هل أنت كرة طائرة؟» يرصد يوميات مجموعة من اللاجئين.

«تفاحات وبرتقالات» يتحدث عن قوة الصداقة التي تتغلب على العداء.

 

تويتر