خلال مؤتمر الكشف عن فعاليات المهرجان. من المصدر

مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة ينطلق غداً

تنطلق غداً فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان المسرحيات القصيرة، الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة في حكومة الشارقة، ويحتضن أنشطته المركز الثقافي لمدينة كلباء.

وتتنافس 10 عروض في الدورة الجديدة من المهرجان الذي يعنى باحتضان واكتشاف وإبراز المواهب المسرحية، وتأهلت العروض للتنافس في جوائز المهرجان بعد منافسة تمهيدية شهدت مشاركة 19 عرضاً واختيرت العروض المتأهلة بعد تقييمها فنياً بواسطة لجنة محكمة، ضمت الفنانين إبراهيم القحومي (الإمارات)، وأمل حويجة (سورية)، ويوسف البحري (تونس). وتتنافس العروض، كما أوضحت إدارة المهرجان خلال مؤتمر صحافي، على جملة من الجوائز الموجهة لفنيات العرض المسرحي كـ«الإخراج» و«التمثيل» و«السينوغرافيا»، وتعاينها لجنة تحكيم تضم من الإمارات محمد إسحاق، ومن تونس وفاء طبوبي، ومن المغرب بوسلهام الضعيف، ومن الكويت الدكتور عبدالله العابر، ومن الأردن حكيم حرب.

وينظم المهرجان، الذي يختتم في 30 سبتمبر الجاري، ندوات يومية تقرأ العروض المقدمة في مضامينها وأساليبها، كما سيتاح للجمهور أن يشارك في الحكم على مستوياتها الفنية عبر «الجائزة اليومية لأفضل ممثل من اختيار الجمهور».

المهرجان الذي تقدم عروضه باللغة العربية الفصحى وتعتمد على مكتبة «المسرح العالمي» يحتفي في دورته الثامنة بالفنان حميد فارس بوصفه «شخصية المهرجان»، وتُنظم ندوة حول تجربته الفنية بعد غد يديرها الفنان جمعة علي.

وينظم المهرجان ملتقاه الفكري في 29 الجاري تحت عنوان «تعليم المسرح: الموهبة، التدريب، التطوير» بمشاركة باحثين من الإمارات ومن بعض الدول العربية، هم: إبراهيم سالم (الإمارات)، عبدالله العابر، وخليفة الهاجري، وعبير الجندي (الكويت)، عبدالناصر خلاف (الجزائر)، حكيم حرب وعدنان المشاقبة (الأردن)، محمد الحر (المغرب)، وسلي عبدالفتاح (موريتانيا).

ودعت إدارة المهرجان العديد من المسرحيين العرب لمشاركتها احتفالها بهذه الدفعة الجديدة من خريجي المهرجان.

يشار إلى أن مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة تأسس عام 2012 وهو عبارة عن مختبر سنوي لتعلم المبادئ والمعارف الأساسية للفن المسرحي، وفق منهجية تعتمد على المحاضرات النظرية والتدريبات العملية، وتسبقه دورة تدريبية تستمر ثلاثة أشهر.

مشاركون

تشارك في المهرجان عروض: «ارحمني شكسبير» وهو نص أعد عن نصين لشكسبير ويخرجه محمد جمعة علي، و«منظر طبيعي» لهارولد بنتر وإخراج خالد الفقاعي، و«في انتظار غودو» لصموئيل بيكت ومن إخراج جاسم غريب، و«لير ملك النحاتين» عن نص لشكسبير ومن إخراج سعيد الهرش، و«العطش» ليوجين أونيل وإخراج يوسف المغني، و«شيء ما يتكتك» عن مسرحية هوباي ميكلوش «منافاة العقل» وهو من إخراج أحمد عبدالله راشد، و«في انتظار غودو» لصموئيل بيكت ومن إخراج راشد دحنون، و«مدن من رماد» هارولد بنتر ومن إخراج يوسف القصاب، و«مأساة الحجاج» المعد عن نصين لصلاح عبدالصبور وفاروق جويدة وهو من إعداد وإخراج رامي مجدي، و«صائد طيور الجحيم»، إخراج شعبان سبيت.

يشار إلى أن المهرجان سيستضيف في 30 الجاري دورة سابعة من ملتقى الشارقة للبحث المسرحي المكرس لاستعراض وإبراز أحدث الرسائل العلمية المنجزة في كليات الدراسات العليا المختصة في المجال المسرحي، ويشهد الملتقى مشاركة ثلاثة باحثين حازوا شهادة الدكتوراه في المسرح أخيراً، هم: بوسلهام الضعيف (المغرب) وسيف الفرشيشي (تونس)، وشريف صالح (مصر).

30

الجاري تختتم فعاليات المهرجان الحافل بالعروض والندوات.

الأكثر مشاركة