أكد أن الاستراتيجية الجديدة ستتيح إنجاز مشروعات سينمائية كبرى

جمال الشريف: قرار «دبي السينمائي» في مصلحة صنّاع السينما

جمال الشريف: «(دبي السينمائي) قاطرة حقيقية لصناعة السينما المحلية والعربية».

قال رئيس مجلس إدارة لجنة دبي للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، جمال الشريف، إن «قرار إقامة مهرجان دبي السينمائي الدولي كل عامين بدلاً من إقامته السابقة سنوياً، قرار صائب، يراعي التطورات المهمة في صناعة الفن السابع عالمياً وبالمنطقة».

جمال الشريف:

«المرحلة المقبلة بآلياتها الجديدة ستكون

في مصلحة صنّاع الأفلام وروّاد (دبي السينمائي)

من عشاق نتاج الفن السابع».

وتابع الشريف، معلقاً على قرار تغيّر استراتيجية مهرجان دبي السينمائي، ليقام كل عامين، بدلاً من عام واحد، في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»: «يتطلع المهرجان دوماً إلى أفلام ذات إمكانات إنتاجية رفيعة، وهذه النوعية من الأعمال تبقى بحاجة إلى مساحة زمنية جيدة لتنفيذها، فضلاً عن الاستعدادات اللوجستية التي تسبقها، ما يعني أن الآلية الجديدة ستمنح مزيداً من الأريحية لصناع الافلام المتطلعين دوماً لمشاركات تنافسية نوعية».

وأشار الشريف إلى أن «عدداً من شركات الإنتاج المهمة، وأيضاً المخرجين، كانوا يسابقون الزمن من أجل اللحاق بدورات دبي السينمائي، الذي يعدّ قاطرة حقيقية للسينما المحلية والعربية، وهي الإشكالية التي تخلص منها بشكل نهائي دبي السينمائي مع آليته التنظيمية الجديدة».

وقال الشريف إن «(دبي السينمائي) وجميع المساهمين في دوراته الـ14 السابقة، قد أدوا دوراً نموذجياً لصناعة الأفلام العربية والإماراتية، وأوصلوا العديد من الأعمال إلى منصة الأوسكار وغولدن جلوب، وغيرهما من منصات المهرجانات العالمية»، مضيفاً: «المرحلة المقبلة بآلياتها الجديدة اتوقع أن تكون في مصلحة صانعي الأفلام وروّاد دبي السينمائي من عشاق نتاج الفن السابع».

وحرص الشريف، الذي عايش مختلف دورات «دبي السينمائي» السابقة، على نقل تصوراته الإيجابية للمرحلة المقبلة، إلى القائمين على صناعة السينما الإماراتيين، وأيضاً العرب، الذين وجدوا في مهرجان دبي السينمائي، حاضنة أساسية لإبداعاتهم، مضيفاً: «(دبي السينمائي) بهذا القرار سيكون على موعد مع تغيّر استراتيجي حقيقي، سيصبح بناءً عليه أكثر تناسباً مع تطلعاتكم، وطموحاتكم التي كبرت مع المهرجان».

وأوضح: «دائماً ما تكون حكومة دبي سباقة برؤية استشرافية للمستقبل، ومع دورة 2019، لن تكون القضية هي الوجود في أروقة المهرجان من عدمها، أو حتى الوجود بواحدة من مسابقاته الرسمية، حيث سيعطي المتسع الجديد من الوقت، الفرصة باتجاه تجويد الأعمال المشاركة، سواء على صعيد المشاركة الإماراتية أو العربية وأيضاً الدولية».

وختم الشريف: «قدم المهرجان عبر برامجه المختلفة العديد من آليات الدعم المادي والمعنوي لمخرجين ومنتجين، أصبحوا أعلاماً اليوم في مجال صناعة السينما المحلية والعربية، وفرَّخ عبر مسابقة «المهر الإماراتي»، مواهب سينمائية حقيقية، بات ينتظرها أفقاً أبعد، مع استراتيجيته الجديدة».

تويتر