مختارات من أجمل التجارب العربية والعالمية على مدار 8 أيام
«الشاطئ».. أفلام «دبي السينمائي» في الهواء الطلق
يعود برنامج «ذا بيتش» المجاني، والأكثر ترقّباً إلى «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، التي يقام بالشراكة مع «ميراس» في الهواء الطلق في «ذا بيتش» (الشاطئ) في جميرا مقابل «ممشى جي بي آر»، حيث ستعُرض أجمل الأفلام السينمائية العربية والعالمية على مدار ثمانية أيّام خلال فترة المهرجان (6-13 ديسمبر).
|
الأكثر شعبية قال رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، عبدالحميد جمعة: «يمثل برنامج (ذا بيتش) التزام المهرجان بتوفير الأعمال السينمائية للجميع وتسهيل الوصول إليها، وتعد مجموعة الأفلام التي ستعرض ضمن هذا البرنامج مميزة، حيث إنها تشمل أفلام كلاسيكية فريدة، إضافة إلى أعمال تعرض لأوّل مرة عالمياً، ومنذ انطلاقتها باتت عروض برنامج (ذا بيتش) الأكثر شعبية من قبل عشاق السينما، ونعدكم بأن تشهدوا عاماً آخر مذهلاً، مليئاً بالأفلام الفريدة والاستثنائية». سيتابع عشاق السينما من مقاعدهم على الشاطئ ما يحدث على السجادة الحمراء. |
وإضافة إلى العرض اليومي للأفلام سيعرض الموقع المميّز في «ذا بيتش» مجريات الحفل الافتتاحي للدورة الـ14 من مهرجان دبي السينمائي في نقل مباشر، وسيتابع عشاق السينما من مقاعدهم القماشية المريحة على الشاطئ ما يحدث على السجادة الحمراء، إضافة إلى تمتّعهم بمشاهدة أجمل الأفلام المشاركة في المهرجان هذا العام.
يفتتح البرنامج مع فيلم المخرج الإيراني الشهير مجيد مجيدي «ما وراء الغيوم» (Beyond the Clouds)، من بطولة ممثلة المسرح مالفيكا مهنى وإشان خاطر. وقد صوّر الفيلم في الهند ويروي عن الحياة وما فيها من حب وعلاقات إنسانية.
ويوم الخميس 7 ديسمبر سيذهب الجمهور في رحلة إلى أعلى قمم العالم مع المخرجة الحائزة جوائز عدّة، «جينيفر بيدوم» وفيلمها الوثائقي «جبل» (Mountain) مع تعليق صوتي من الممثل «ويلّيم ديفّو»، المرشح لجائزة الأوسكار مرتين. ويستكشف الفيلم الوثائقي هوس البشر بالجبال ويظهر قوة الأماكن المرتفعة.
ويُعرض لأوّل مرة عالمياً الفيلم الوثائقي «ذرة رمل» (Grain of Sand) لعازف الجيتار والملحن البريطاني الشهير «جيسون كارتر»، الجمعة 8 ديسمبر. ويتناول الفيلم الوثائقي نمط حياة الغواصين الخليجيين غير المستقرة والموسيقى التي تحيط بهم. وينظم بعد عرض الفيلم أمسية موسيقية تُعزف مباشرة، مع أحمد علي غانم (آلة الفلوت) وجيسون كارتر (الغيتار)، ويؤدي الموسيقى فرقة (دار بورشيد) و(شباب الحد). أجواء مذهلة من المتوقع أن يعيشها الحضور، حيث يلتقي الغرب بالشرق، مع فن (لفجري أو موسيقى البحر) وهو فن فريد من حيث كيفية الأداء والأوزان الإيقاعية المعقدة جداً والألحان الشجية والمتنوعة التي تفيض بالمشاعر.
ويوم السبت 9 ديسمبر سيُعرض فيلم «الرجل خلف المايكروفون» (The Man behind the Microphone) للمخرجة التونسية/البريطانية «كلير بلحسين». يصور العمل جدّ المخرجة الفنان التونسي العريق والمشهور «الهادي الجويني» الذي لقِّب بـ«فرانك سيناترا التونسي»، الذي لاتزال أغانيه مصدر إلهام لجميع الأذواق الموسيقية. وسيعقب عرض الفيلم حفل موسيقي حي لأجمل أغاني «الهادي الجويني»، يؤديها ولداه عفيفة بلحسين (غناء) وعادل بلحسين المشهور بعزفه على آلات موسيقية عدة، وذلك في أجواء ساحرة مع أغاني الجويني المميزة. أما يوم الأحد 10 ديسمبر فستُعرض نسخة جديدة مرممة من الفيلم اللبناني «إلى أين؟» (بالأبيض والأسود) للمخرج جورج نصر، وقد حمل الفيلم لبنان إلى «مهرجان كان السينمائي» لأوّل مرة في عام 1957، وأعيد عرضه مرة أخرى هذا العام في قسم «كلاسيكيات مهرجان كان». كما يُعرض فيلم السيرة الذاتية الوثائقي «مانولو.. الطفل الذي صنع أحذية للسحالي» (Manolo: The boy who made shoes for Lizards) للمخرج «مايكل روبيرتس» يوم الاثنين 11 ديسمبر. يروي الفيلم قصة صانع الأحذية، أو «إسكافي» النجوم الأكثر شهرة في العالم، «مانولو بلاهنيك»، من خلال عرض مقابلات مع نجوم ومشاهير عدّة مثل «ناوومي كامبل»، و«ريحانا»، و«روبرت إڤيريت» و«آنا وينتور».
وبعد أن رمّمته «رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية»، سيقدّم المهرجان يوم الثلاثاء 12 ديسمبر عرضاً للفيلم المعروف «كينج كونج» (King Kong) من إخراج «ميريان كووبر»، و«إيرنيست شويدساك». الفيلم بالأبيض والأسود ومن إنتاج سنة 1933. ويختتم برنامج «ذا بيتش» الأربعاء 13 ديسمبر، بالفيلم الكوميدي - الدرامي الأميركي «الأعزبان» (The Bachelors) من كتابة وإخراج «كيرت فولكر»، وبطولة «جي كي سيمونز». يروي الفيلم قصة رجل أرمل يتنقّل برفقة ابنه عبر الولايات المتحدة الأميركية، وتتغير حياتهما إلى الأبد عندما يلتقيان بامرأتين تجعلانهما يحبّان الحياة مجدداً ويُدركان مغزى الحب. وسيتمكن عشاق السينما والأفلام من متابعة احتفاليات المهرجان وعروض الأفلام في «ذا بيتش» في جميرا مقابل «ممشى جي بي آر»، التي تتيح لهم أيضاً فرصة اكتشاف العديد من المطاعم والمحال التجارية قبل التوجه إلى الشاشة العملاقة. وستكون أولوية الحضور لمن يأتي أوّلاً، بسبب وجود عدد محدود من المقاعد، ولتجنب ضياع فرصة المشاهدة في وضع مريح يرجى الوصول في الوقت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news