أفلام الملاحم التـاريخـــــية في هوليوود.. صـراع السينـمـــا ضد التــــــــــلفاز

بدأت أفلام الملاحم التاريخية منذ فجر صناعة السينما وازدهرت بشدة في الخمسينات بسبب ظهور التلفاز، وما صاحبه من نظريات آنذاك أن الاختراع الجديد الممكن امتلاكه في كل منزل سيجعل الناس تترك السينما والاكتفاء به، ما شجع القائمين على صناعة الأفلام على إنفاق المزيد من الأموال لإنتاج تقنيات جديدة، مثل «سينما سكوب»، أي الشاشة العريضة التي نتجت عنها صناعة أفلام تاريخية مبهرة بصرياً، وتحتوي على مشاهد معارك ضخمة لا يمكن مشاهدتها بالزخم نفسه إلا من خلال السينما.

لم تتمكن موجة ازدهار الخمسينات من الصمود طويلاً، إذ بدخول عقد الستينات أخفق فيلم «كليوباترا» (1963) بشدة في شباك التذاكر، ولم يتمكن من تحقيق ضعف ميزانيته، وانقسم حوله النقاد. في عام 2000 ظهر فيلم تاريخي قلب الموازين من جديد لصالح سينما الملاحم التاريخية، وكان فيلم «المصارع» لريدلي سكوت الذي حقق نجاحاً منقطع النظير، وانتزع أوسكار أفضل فيلم. تلك العودة القوية لم تكن استثنائية، فبعد ذلك بسبعة أعوام طرح فيلم «300» لزاك شنايدر، الذي أعاد التأكيد أن تلك الأفلام مازالت باقية.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر