للتلصص على خصوصيات أشهر «جواسيس هوليوود»

رحلة إلى لندن لاقتفاء آثار جيمس بوند

صورة

تتمتع سلسلة أفلام الجاسوسية «جيمس بوند» بشهرة عالمية كبيرة، خصوصاً الفيلم الـ24، الذي يحمل اسم «سبكترا 5102»، والذي تم تصوير بعض مشاهده في العاصمة البريطانية لندن. ولم يظهر السكن الخاص لبطل هذه السلسلة الشهيرة إلا في ثلاثة أفلام، منها الجزء الأخير. وفي ما يلي رحلة سريعة إلى لندن، لاقتفاء آثار جيمس بوند.

1 منزل جيمس بوند

منذ ذلك الحين، يعرف عشاق أفلام الجاسوسية عنوان منزل جيمس بوند: 700 في 1 ستانلي غاردنز، نوتينغ هيل، الطابق الأول. ويمتاز هذا المبنى المشيد على الطراز القديم بوجود أعمدة ونوافذ وسور حديدي على الشرفة. وقد تم طلاء هذا المبني باللون الأبيض مع درجات اللون البيج البسيطة. وقد أطل جيمس بوند من هذه النافذة عندما كان موجوداً في غرفة المعيشة، وكما ظهر في الفيلم ليس هناك الكثير من الأشياء، التي يمكن رؤيتها هنا.

2 جهاز الاستخبارات

في واقع الأمر، إن المنزل الحقيقي لجيمس بوند كان مقر عمله ومقر جهاز الاستخبارات الخارجية (MI6)، وجهاز الاستخبارات السرية (SIS). وتكمن المأساة في أنه بعدما فقد أمه البديلة في الفيلم قبل الأخير، وهي رئيسة جهاز الاستخبارات M، قام أرنست ستافرو في الفيلم الأخير بإزالة جهاز الاستخبارات بالكامل، وأصبح جيمس بوند بلا مأوى. لكن من خلال زيارة لنهر التايمز، يتأكد السياح أن ذلك كان مجرد حلم مزعج؛ حيث لايزال مقر الاستخبارات البريطانية في مكانه عند فوكسهول بريديج.

ونظراً لأن مقر الاستخبارات البريطانية MI6 لم يعد له وجود في عالم جيمس بوند، قام صناع فيلم «سبكترا» بإنشاء برج زجاجي على الجانب الآخر من نهر التايمز، عن طريق خيال الرسوم المتحركة بالكمبيوتر.

3 مخبأ تحت الأرض

قام الممثل البريطاني دانيال كريغ بتجسيد دور جيمس بوند في فيلم «سبكترا»، واختفى مع أتباعه مرة أخرى في مخبأ تحت الأرض، والذي يمكن الوصول إليه عن طريق نفق بواسطة القوارب. ولا يقع مدخل هذا المخبأ على نهر التايمز بالقرب من مقر الاستخبارات البريطانية، لكنه يقع بعيداً شمال لندن في منطقة كامدن لوك، ويتوسط سوق كامدن ماركت السياحية، التي تزخر بالعديد من المتاجر العصرية.

4 مطعم «روليس رستوران»

في وقت لاحق، يحدث لقاء بين أبطال الفيلم في أحد المطاعم، الذي يعتبر من أقدم المطاعم في العاصمة البريطانية لندن، وهو مطعم «روليس رستوران» في 53-43 مايدن لاين، كوفنت غاردن. ويرجع تاريخ إنشاء هذا المطعم إلى عام 8971، ويقدم الأطباق البريطانية المميزة، مثل الفطائر والحلويات ودجاج المور الاسكتلندي.

5 محطة فوكسهول كروس

وفي الطرف الجنوبي من جسر «وستمنستر بريدج»، يوجد باب دخل منه الممثل بيرس بروسنان في فيلم «مت في يوم آخر» خلال عام 2002، ويؤدي هذا الباب إلى درج. وفي الفيلم كان هذا الدرج يؤدي إلى محطة مترو الأنفاق المهجورة فوكسهول كروس، التي تشتمل على الأسلحة والطائرات والسيارات. وعلى الرغم من وجود هذا الباب السحري على أرض الواقع، إلا أنه مغلق، لكن لا يوجد خلفه درج وبالتأكيد لا توجد محطة مترو أنفاق مهجورة، وكل ما في الأمر غرفة للتنظيف.

وتمتاز العاصمة البريطانية بتنوع وجوهها، وهو ما يستفيد منه صناع الأفلام العالمية؛ حيث لا تظهر لندن في أفلام جيمس بوند كعاصمة بريطانيا، لكنها تظهر كمدينة هامبورغ الألمانية أو شنغهاي أو حتى كوبا في أميركا اللاتينية.

6 ساحة سومرست هاوس

ولتصوير الساحة الواسعة لقصر سومرست هاوس الفخم في فيلم «العين الذهبية»، خلال عام 5991 في سان بطرسبرغ، فإن المشهد لن يحتاج سوى إلى عدد من الأعلام الروسية وبعض سيارات الكتلة الشرقية القديمة وتمثال لينين، ويكتمل المشهد بالكامل. ومن أجل تصوير مشهد «العين الذهبية» مع إيزابيلا شوروبكو، فتاة جيمس بوند، في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، لن يضطر طاقم التصوير إلى تكبد التكاليف الباهظة لتصوير هذه المشهد في الخارج؛ حيث تم استغلال القبة الموجودة في حي بايسواتر، بالقرب من كنسينغتون غاردنز، والتي كانت تمثل كاتدرائية سانت صوفيا الأرثوذكسية اليونانية في شارع موسكو. وللأسف لا يتم فتح هذه الكاتدرائية إلا في نهاية الأسبوع، وبالتالي يمكن للسياح زيارة هذه الكنيسة مع جيمس بوند، والاستمتاع بثقافة مدينة لندن بصحبته؛ حيث تم تصوير واحد من أطرف المشاهد في المتحف الوطني البريطاني.

تويتر