يتسلّم جائزة مجلة «فارايتي» في «دبي السينمائي»

جاك غيلنهال.. «نجم العام»

أداء غيلنهال جذب الأنظار منذ عام 2001. أرشيفية

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي، أمس، أن النجم جاك غيلنهال سيكون حاضراً في دورة المهرجان الـ12، التي تُقام من التاسع وحتى 16 ديسمبر المقبل، للمشاركة في حفل توزيع جوائز مجلة «فارايتي»، إذ سيتسلّم جائزة «نجم العام»، بعد مشاركته في عدد من أبرز الأفلام، مثل «نايت كرولر»، و«ساوث باو»، و«إيفرست»، و«ديموليشن».

وتمنح «فارايتي»، المتخصصة في عالم السينما، هذه الجائزة سنوياً لأفضل الأدوار التمثيلية في الأفلام، إقراراً بمساهماتهم المتميزة في إغناء قطاع السينما.

عبدالحميد جمعة: موهبة متفرّدة

قال رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، عبدالحميد جمعة، عن ترشيح جاك غيلنهال لنيل جائزة هذا العام: «يمتاز غيلنهال بموهبةٍ استثنائية، ويُعدّ واحداً من أبرز الممثلين من أبناء جيله. لقد حصد بفضل إطلالته الآسرة على الشاشة محبة المشاهدين منذ بداياته. كما يُعدّ اليوم واحداً من أكثر الممثلين تنوعاً في أداء الشخصيات. يسرّنا اليوم التعاون مع مجلة فارايتي، لتكريم هذه الموهبة المتفردة بلقب نجم العام، في حفل هذه السنة».

وجذب أداء غيلنهال الأنظار في عام 2001، عندما لعب دور البطولة في فيلم التشويق «دوني داركو»، الذي اعتُبر ظاهرة سينمائية، ورُشّح لنيل جائزة أفضل ممثل المقدمة من «Independent Sprit». وتألق غيلنهال أيضاً في أداء عدد من الأدوار، يُذكر منها دوره الرئيس في فيلم «جارهيد» لـلمخرج سام منديس، في عام 2005، وفيلم «بروكباك ماونتن» للمخرج أنغ لي، والذي فاز من خلاله بجائزة أفضل أداء من «بافتا» 2005، بالإضافة إلى فيلم «زودياك» للمخرج ديفيد فينشر، في 2007، و«أخوة» للمخرج جيم شيردان، في 2009، و«سورس كود» لـلمخرج دنكن جونز، في 2011، وأخيراً فيلم «سجناء» للمخرج دينيس فيلنوف، في 2013.

وبفضل موهبته المتأصلة، والتزامه بإغناء عالم السينما، جاء فيلم التشويق «نايت كرولر»، في 2014، للمؤلف دان غيلوري، ليسلّط الضوء على أدائه المتميز في تجسيد شخصية المريض النفسي، ويرشحه لنيل جائزتي «غولدن غلوب» و«بافتا». كما عمل غيلنهال منتجاً لفيلم «نايت كراولر».

وبهدف استعراض المزيد من قدراته التمثيلية، خضع غيلنهال لنظام غذائي قاسٍ، ليتمكّن من تقديم شخصية الملاكم المتألق بيلي هوب، في فيلم «ساوث باو»، للكاتب أنتوني فوكوا. وعاد ليؤكد مجدداً موهبته المتميزة، حين أدى أخيراً شخصية سكوت فيشر، في فيلم «إيفرست»، الذي يتناول خلاله المؤلف بالتسار كورماكور الرحلة المؤلمة لتسلق القمة في عام 1996. كما أضاف دوره الأخير في الفيلم المتميز «ديموليشن»، للمخرج جان مارك فالي، إلى تاريخه السينمائي الحافل بالإنجازات. وقال نائب الرئيس والمحرر التنفيذي لمجلة «فارايتي»، ستيفن غيدوس: «لقد كانت بداية جاك غيلنهال الفنية قوية، وأظهرت نجوميته المقبلة، حيث كانت أفلام مثل: (دوني داركو، وأكتوبر سكاي، والفتاة الطيبة، ومون لايت مايل)، إشارةً واضحة على ظهور هذه الموهبة. وشهدت السنوات القليلة الماضية المزيد من النجاحات لهذا الممثل، خصوصاً بعد ترشيح فيلم بروكباك ماونتن لجوائز أوسكار عدة، ليقدم أفلاماً تناسب جميع المشاهدين، من أي جيل. وعملت أفلام مثل: (ساوث باو، ونايت كرولر، وعدو، وسجناء، وإيفرست، وإند أوف واتش)، على إظهار مهاراته وأدائه العالي، إلى درجة أنه يُشعر الجمهور بأن ما يشاهده واقعاً، وليس تمثيلاً».

ومن المنتظر أن يُعقد حوار حصريّ مع جاك غيلنهال، على هامش مهرجان دبي السينمائي الدولي.

تويتر