«الشارقة السينمائي الدولي للطفل».. حان وقت الإبداع

تنطلق فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، غداً الأحد، في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، وتستمر الفعاليات حتى 23 أكتوبر الجاري، حيث سيكون الأطفال وطلبة المدارس وعشاق سينما الطفل، والمعنيون بعالم الطفل السينمائي، على موعد مع 175 عملاً سينمائياً، من بينها 26 عملاً إماراتياً. وتتوزع الأعمال عموماً إلى أفلام قصيرة وأفلام روائية وأفلام وثائقية وأفلام رسوم متحركة، وأفلام من صنع الأطفال، تتناول القضايا الإنسانية وحقوق الطفل، والتحديات البيئية. وبعد الافتتاح الذي سيكون غداً في العاشرة صباحاً بقاعة الجواهر، ستشهد الفترة المسائية عدداً من الأعمال السينمائية، تبدأ بين الخامسة والسادسة، حيث سيكون الجمهور على موعد مع أفلام دولية قصيرة، تناسب الأعمار بين ثماني إلى 10 سنوات، من بينها: القبطان سمكة، سمكة اسمها كيث، بيشتور يرحل بعيداً، الخجل والنظارات، حكاية الدب، قلبي، الشخصية الكرتونية الهاربة. وبين السادسة وعشر دقائق والسابعة والربع، أفلام من صنع الأطفال، تناسب الأعمار بين 14 و18 سنة، منها، عايزة أروح السينما، كن كما أنت، كن قوياً، ملعب آييب، أنا وأبوي، رحلتي في عالم الأزياء، الفريج الثاني، أعظم كنز، مازلنا هنا، لا تتجاهلني، مصيدة الموت، فريجنا.

 وفي اليوم الثاني سيتم عرض عدد من الأعمال خلال فترتي الصباح والمساء، حيث يشاهد طلبة المدارس ومخرجو الأفلام فقط، في الفترة الصباحية بين التاسعة والربع والعاشرة، أفلاماً دولية قصيرة، مثل: متروبوشكا الصغيرة، بالونات لاغونا، مغامرات زي، بابا غانم، روب ورون، تعثر في الوحل. ومن ثم هناك أفلام قصيرة من دول الخليج، لطلبة المدارس ومخرجي الأفلام فقط، بين العاشرة والثلث والحادية عشرة والنصف، مثل: نقافة، سالفة صورة، ياهل، الأطفال والدراجة، أطفال الحرب، ومن ثم سندرة، فراغ، إنسانة، كلاليس، تشولو. أما الفترة المسائية فستكون مخصصة لطلبة الجامعات ومخرجي الأفلام، وهي مجموعة أفلام لطلبة الكليات والجامعات، مثل: سوريج، زينب، المكتوب، صباط العيد. وهناك أيضاً أفلام دولية قصيرة تناسب الأعمار بين الحادية عشرة والثالثة عشرة، في الفترة المسائية، بالإضافة إلى فيلم روائي طويل، مناسب لكل الفئات العمرية، بعنوان المعلمة الصغيرة، لمدة ساعتين ويبدأ في السادسة وعشرين دقيقة. وتستمر العروض والأفلام طوال أيام المهرجان في كل من قاعة الجواهر للمؤتمرات والمناسبات، وفي سينما (نوفو ا) و(نوفو 5) في مركز صحارى، وتتضمن العروض فرصة للسؤال من قبل الجمهور، فبعد كل عرض هناك أسئلة ونقاش من الحضور لمدة 10 دقائق. يشهد مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل في نسخته الثالثة، عروضاً لـ175 عملاً متنوعاً، سيتم عرضها في قاعة الجواهر وفي مركز صحارى، بسينما نوفو 1، ونوفو 5، من بينها أفلام دولية قصيرة، وأفلام روائية طويلة، مناسبة لكل الأعمار، مثل: المعلمة الصغيرة، غابرييل، صمت رنا، طائرة ورقية، باردو، الأفق الجميل، على أجنحة الخيال، وغيرها، وأفلام رسوم متحركة، مثل: قصة الأميرة كاجويا، عالم غوبي وباغها، وأفلام وثائقية طويلة، مناسبة لكل الأعمار، مثل: أشياء صغيرة وأخرى كبيرة، رسالة في القنينة، وأفلام وثائقية قصيرة، مثل: مكاني المفضل، ذات يوم فوق الشجرة، حكاية لؤلؤة، زهرة الثلج، وغيرها، وأفلام قصيرة من الدول الخليجية، مثل: المكتوب، قدمي اليمنى، السوق المركزي، زينب، حذائي، باص 321، أطفال الحرب، ياهل، وغيرها، وأفلام قصيرة من الدول العربية، مثل: جود، أبيض غامق، بوبي، الوحوش، تقرير، 3 شمعات، صباط العيد، وغيرها. وأعمال تحت عنوان: حرّك، غيّر، مثل: نهر البارد، بداوي، جمع بقايا الطعام، عين الحلوة، التمييز، وغيرها، وهناك أيضاً أفلام من صنع الأطفال، مثل: أشياء عائمة، والله ماشي، السرعة، أنا المكنسة.

30 فيلماً من صنع الأطفال

قالت منسق أول مهرجان الشارقة الدولي السينمائي للطفل، فاطمة مشاربك، لـ«الإمارات اليوم»: «نحن سعداء هذه السنة باستقبال العديد من الأفلام الإماراتية والخليجية والعربية، وهذا يعتبر إنجازاً وتطوراً للمهرجان، وقد استقبلنا أكثر من 200 فيلم، وقبلنا 175 فيلماً للمشاركة». وتابعت: «أنا سعيدة جداً، لأن الكثير من الأفلام المشاركة من صنع الأطفال».

وأشارت منسق أول مهرجان الشارقة الدولي السينمائي للطفل، فاطمة مشاربك، إلى أن عدد الأفلام المشاركة في المهرجان من صنع الأطفال 30 فيلماً، وعدد الأفلام الإماراتية 26 فيلماً، وعدد الأفلام القصيرة الخليجية 26 فيلماً، وعدد الأفلام من دول عربية أخرى 10 أفلام، أما الأفلام القصيرة العالمية فعددها 45 فيلماً، وستكون هناك أفلام رسوم متحركة، قصيرة وطويلة، ويبلغ عددها 45 فيلماً، أما عدد الأفلام الوثائقية المشاركة فيبلغ 13 فيلماً، والأفلام الروائية الطويلة سبعة أفلام.

إلى ذلك، يعتبر مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل المهرجان السينمائي الأول للأطفال في الدولة والمنطقة، ويهدف إلى محو الأمية الإعلامية للأطفال والشباب، وتعزيز مواهب وإبداعات الأطفال والشباب، وعرض نتاجهم السينمائي، بما يضمن لهم الفائدة والنفع والفرص الإعلامية المختلفة‫. ويشكل المهرجان حلقة وصل مهمة بين الأفلام العالمية وكل ما يجد في عالم الوسائط الإعلامية، كما سيأخذ بيد الأطفال لاكتشاف المزيد عن ثقافات الشعوب ونشر السلام العالمي، والأهم كيف يتعايش جميع الناس بمختلف ثقافاتهم ودياناتهم وطبقاتهم في عالم واحد بسلام وتساوٍ.