نقاد وناشطون: نتائج متوقعة وتفتقد التنوع

«الأوسكار-87».. كوالــــيس هوليوود في المرتبة الأولى

عدد كبير من نجوم هوليوود والعالم تابعوا وقائع الحفل الذي اتسم كالعادة بالضخامة. د.ب.أ

أُعلنت في ساعة متأخرة من ليل أمس، نتائج الدورة 87 لجوائز الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية «أوسكار»، وتوافد عدد من كبار نجوم هوليوود والعالم على البساط الأحمر في واحدة من أكبر وأهم المناسبات السينمائية في العالم، وكان من بين أوائل الوافدين على البساط الأحمر باتريشيا أركيت، وماريون كوتيار، وكومون وإيثان هوك، وفيليسيتي جونز، وكيرا نايتلي، وريتشارد ينكليتر، علاوة على مقدم الحفل لهذا العام، نيل باتريك هاريس.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

ولم تشمل ترشيحات الأوسكار في فئة التمثيل هذا العام، التي تتكون من 20 مرشحاً، أي مرشح ينتمي لأقلية عرقية، كما لم ترشح أي مخرجة للحصول على أوسكار. وخطط نشطاء لاحتجاجات حقيقية وافتراضية لافتقاد قائمة الترشيحات إلى التنوع، وذلك باستخدام هاشتاغ على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي «#اوسكار سو وايت».

وقبل إعلان النتائج النهاية لهذه الدورة من الجائزة تصدر فيلم المخرج المكسيكي اليخاندرو جونزاليس ايناريتو «بيردمان»، وفيلم المخرج ويس أندرسون «غراند بودابست هوتيل»، قائمة الترشيحات لجوائز الأوسكار بتسعة ترشيحات.

وحل فيلم الإثارة «ذا اميتيشن جيم»، الذي يتناول حقبة الحرب العالمية الثانية، ثالثاً بثمانية ترشيحات، فيما حصل كل من فيلم المخرج ريتشارد ينكليتر «بوي هوود»، وفيلم المخرج كلينت استوود «أمريكان سنايبر»، على ستة ترشيحات لكل منهما.

وينظر نقاد إلى نتائج هذه الدورة التي لم تأت مخيبة كثيراً للتوقعات، فقد فرضت الأفلام، والممثلون الذي حصدوا الجوائز نفسها في المسابقات والمهرجانات التي سبقت إعلان النتائج، وتناولتها الصحف والمقلات النقدية.

ولذلك لم يكن فوز فيلم «بيردمان»، الذي يعكس ما يجري في كواليس هوليوود ومعاناة الممثلين، بجائزة أفضل فيلم، وهي أرفع جائزة في صناعة السينما، مفاجئاً. وحصل الفيلم الذي كتب قصته المخرج اليخاندرو جونزاليس إيناريتو، عن ممثل شهير سابق يحاول العودة للعمل من جديد في عرض مسرحي في برودواي، أربع جوائز، فقد حصد جوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل تصوير سينمائي وأفضل سيناريو أصلي. وفازت الأفلام الثمانية التي رشحت لجائزة أوسكار أفضل فيلم بجائزة واحدة على الأقل، إلا أن الليلة كانت مخيبة للآمال لفيلم «بويهود» للمخرج يتشارد لينكليتر، الذي يصور بشكل غير مسبوق قصة بسيطة لصبي يكبر على مدى 12 عاماً مستعينا بالممثلين أنفسهم. وباعتباره أكبر حدث مذاع تلفزيونياً بعيداً عن مجال الرياضة، سعى حفل أكاديمية فنون وعلوم السينما لجذب المشاهدين الشبان الذين ربما لا يهتمون كثيراً بالأفلام، لكنهم يميلون للأعمال الموسيقية. وفي تواصل بين القديم والجديد، تلقت ليدي غاغا تصفيقاً حاداً من الحضور عن مجموعة الأغاني التي قدمتها في فيلم «صوت الموسيقى» قبل أن تقدم على المسرح نجمة الفيلم جولي اندروز.

تويتر