مشاهدون منحوا الفيلم من 7 إلى 9 درجات

«ريو 2».. مكان الحب هــــو الوطن

في الجزء الثاني من الفيلم الثلاثي الأبعاد «ريو»، الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية، يقرر ريو مرافقة زوجته وأطفاله الثلاثة، إلى غابات الأمازون، بعد استقرارهم في ريو دي جينيرو، على أمل اللقاء بطيور من فصيلتهم، بعد أن اعتقدوا أنهم آخر الببغاوات الزرق. مغامرة شيقة ومليئة بالأغاني والرقصات البرازيلية، عاشها وتفاعل معها جمهور الصغار، فلم يمنعوا أنفسهم أن يرقصوا في قاعات السينما على وقع الموسيقى والأغنيات، بل وصل الحد ببعضهم الى البكاء بعد انتهاء الفيلم الذي ناقش أن الحب إذا وجد في أي مكان فهو الوطن، ومنحوه علامة راوحت بين سبع إلى تسع درجات.

الفيلم، كما الجزء الأول، من اخراج كارلوس سالدناها، وأدى أصوات الشخصيات فيه جاكلين آن هاثاواي، جيسي إيزنبرج، وجيمي فوكس.

ويظهر الببغاء الأزرق (ريو) وقد سيطرت على حياته وسائل التكنولوجيا، ويجلس مع عائلته، زوجته جويل وأطفاله الثلاثة في مدينة ريودي جينيرو البرازيلية، متآلفين مع البشر، يرقصون معهم ويغنون أغانيهم.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

قالت مها فيصل، التي اصطحبت ابنتها ذات الأعوام الأربعة: «كنت سعيدة وأنا اشاهد ابنتي الصغيرة وهي ترقص على الموسيقى، فالأغنيات في الفيلم جميلة جداً»، مؤكدة «مشهد المنافسة في الغناء لاختيار المواهب كان من أكثر المشاهد تسلية»، مانحة الفيلم تسع درجات.

في المقابل، قالت ابنتها زينة إنها تسلت كثيراً وهي تتابع الفيلم، خصوصاً الضفدعة السامة فكانت مضحكة بالنسبة لها.

وقال يوسف مهنا (10 سنوات): «الفيلم جميل ومسلٍّ، وقاعة السينما كلها رقصت مع الأنغام والموسيقى»، مانحاً الفيلم ثماني درجات.

بدوره، أكد علي الظاهري (22 عاماً) حبه الشديد للأفلام الكرتونية، وقال: «الجزء الأول بالنسبة لي أفضل بالنسبة للقصة، لكن الجزء الثاني يناسب الأطفال فقط لحجم الأغاني فيه»، مانحاً الفيلم سبع درجات.

«ريو» الذي أصبح من سكان المدينة، يستخدم كل الوسائل التكنولوجية، من فرشاة أسنان تعمل على الكهرباء الى (الجي بي إس)، تماهيه التام مع المدينة جعله أبعد من حياة فصيلته من الطيور، خصوصاً أنه اعتقد أنه وعائلته آخر الببغاوات الزرق، لذلك يجب الابتعاد عن كل الأماكن التي تهدد حياتهم.

مرتضى عبدالله (10 سنوات): قال: «الفيلم جميل وفيه الكثير من المرح، لكني أحببت الجزء الأول منه أكثر، لأن قصته كانت أجمل، وقصة الفيلم مسلية، خصوصاً في ما يتعلق بالبشر الذين يقطعون الأشجار»، مانحاً الفيلم سبع درجات.

وقال معتصم غالب، الذي اصطحب أبناءه محمد وعلي وطه: «الفيلم جميل، ويحكي بشكل سلس معنى الوطن، والعائلة، دون الإسفاف بعبارات قد تزعج المشاهد الصغير»، مؤكداً «أنا أحرص دائماً على أن يشاهد أبنائي هذه النوعية من الأفلام، لأن فيها تربية وعلماً وفائدة»، مانحاً الفيلم تسع درجات.

أثناء مشاهدة الأخبار تنقلب حياة عائلة (ريو) رأساً على عقب، فقد ظهر على شاشة التلفاز أصدقاء (ريو) البشريين، الذين أنقذوه يوماً، وهم يحملون ريشة زرقاء، ما بعث الأمل في قلب زوجة (ريو) (جويل) أن عِرقهم مازال موجوداً، فقررت ان تذهب الى الأمازون كرحلة عائلية، ولتقترب أكثر من الحقيقة، يوافق (ريو) على مضض، لكن حبه الكبير لها يجعله يرضخ لرغبتها.

بالفعل يصدق حدس (جويل) وتلتقي والدها الذي اعتقدت أنه مات، وسرب كبير من الببغاوات الزرقاء، وبين حياة المدينة وحياة الغابة، يصعب على (ريو) التأقلم، ويصبح مدعاة لسخرية أهل الغابة، لكنه وبسبب حبه لزوجته وأطفاله يقرر الصمود، خصوصاً بعد أن عثر على ليندا وزوجها (من بني البشر)، وهم يحاربون أعداء البيئة.

الطفل مالك أحمد، الذي يبلغ من العمر خمس سنوات، قال «استمتعت بالفيلم واحببته كثيراً، خصوصاً شخصية الضفدعة السامة التي أحبت الطائر، كانت مضحكة، وكنت سعيداً أن ريو انتصر على الأشرار».

في المقابل، تأثرت هالة محمد (14 عاماً) من لقاء ريو وعائلته مع عائلة زوجته «الشعور بالأمان هو في حضن العائلة، وقد تأثرت كثيراً من المشهد»، مانحة الفيلم تسع درجات.

أخيراً يقود (ريو) قبيلته في حربهم على البشر الذين يقطعون الأشجار، ويساعدهم محبو البيئة ليندا وزوجها، يدافعون عن أشجارهم التي يأكلون منها الثمار، ويقف إلى جانبهم الببغاوات الحمر، وينتصرون في النهاية، ويقرر (ريو) عدم العودة إلى ريو دي جينيرو، لأن السعادة في وجه زوجته وأطفاله وحبه لهم هو الوطن بالنسبة له.

تويتر