مع خمسينية استقلال الجزائر.. الثورة تطفو على السطح

«جميلة».. حين تلخص المرأة ســيرة وطن

جميلة بوحيرد أيقونة حركات التحــــــــــــــــــــــــــــــــــــرر العربي. أرشيفية

مع خمسينية استقلال الجزائر من الاستعمار الفرنسي وتوقيع اتفاقات «إيفيان»، وتقديم مليون شهيد من أجل الحرية، يلوح فيلم «جميلة بوحيرد» على السطح مرة أخرى، وهو للمخرج الراحل يوسف شاهين، أُنتج في عام ،1958 وأدت دور البطولة منتجة الفيلم ماجدة، ووقف أمامها كل من أحمد مظهر في دور الفدائي يوسف، ورشدي اباظة في دور الكولونيل بيجار، وزهرة العلا في دور بوعزة رفيقتها في النضال، ومع سيناريو تَشَارك في كتابته بعض من ألمع الأسماء الأدبية في الثقافة المصرية في ذلك الحين: نجيب محفوظ، وعبدالرحمن الشرقاوي، وعلي الزرقاني، ووجيه نجيب، عن فكرة ليوسف السباعي، وكان لا بد لشاهين أن يقدم جل رؤيته ليس من الناحية الفنية فحسب، بل الوطنية أيضاً».

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

جميلة بوحيرد وكل ما صنع من أجل قصتها النضالية من أفلام ومسرحيات فنية، لم يكن القصد منها فقط وضع هذه الشخصية على قمة النضال الشعبي الجزائري بقدر ما كان إسقاطاً على كل الحراك النسوي في الجزائر أثناء الاستعمار الفرنسي، حيث أسهم محاميها الفرنسي جاك فيرجيس، الذي تزوجها حتى عام ،1991 في نشرها عالمياً بعد نطق حكم الإعدام بحقها.

تويتر