بعيداً..

«أزمنة حديثة»

بعيداً عن دور العرض المحلية نعود إلى فيلم من روائع الأفلام التي قدمها تشارلي شابلن ألا وهو Modern Times «أزمنة حديثة» الذي له أن يكون حديثاً إلى يومنا هذا، وإن كان تاريخ انتاجه يعود إلى عام ،1936 إذ قدم ما يعد تكثيفاً لما يحاط به الإنسان في الأزمنة الحديثة والمسعى إلى تحويله لمجرد آلة مع الانتقال بذلك وعلى طريقة شابلن الكوميدية إلى الثورة والحب والفقر.

فشابلن وفي مشهد شهير لا يستطيع التأقلم مع خط الإنتاج، وكل ما عليه القيام به عمل روتيني يتمثل بتثبيت العزق بمفك وصولاً إلى تحوله إلى مهوس أو مجنون جراء قسوة هذا العمل، بحيث يقوم بتثبيت كل ما هو مدور وصولاً إلى جنونه ومن ثم رفعه راية الثورة الحمراء في صدفة محضة، وتحوله إلى قائدها من حيث لا يدري واعتقاله، وغير ذلك من تنقلات الفيلم التي تضعنا أمام كوميديا صامتة استثنائية لها أن تبقى ماثلة على مر العصور.

تويتر