منحه مشاهدون 6 إلى 10 درجات

«تانغيلد».. قصة تتفوق على الفيلم

الفيلم يتناول قصة الأميرة ذات الـــــــــــــــــــــــــــــــــــشعر الذهبي. أرشيفية

عادت شركة «وولت ديزني» لتحيي حكاية قديمة كانت جزءاً من حياة أجيال مختلفة من خلال إدخالها عالم التقنية الثلاثية الابعاد، واختارت لها هذه المرة قصة الاميرة رابونزل، التي شاء القدر أن تولد بشعر ذهبي طويل جميل، من خلال فيلم «تانغيلد» (متشابكة) من إخراج ناثان جرينو وبايرون هوارد.

وقال مشاهدون عن فيلم «تانغيلد» الكرتوني الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية، إنه أقل أهمية من القصة، في حين أشاد البعض الآخر بالمواعظ والموسيقى التي استخدمت فيه، وآخرون أكدوا أن الرسم فيه فاق الخيال.

تدور أحداث الفيلم حول الاميرة الصغيرة رابونزل ذات الشعر الذهبي الطويل الذي يحمل معه قوى خارقة، ما يجعله هدفاً لطمع غوثل الشريرة القاسية التي قامت باختطاف الاميرة وهي رضيعة، لتستفيد من القوى الكامنة في شعرها، لتبقى شابة الى الابد. فتقوم الام بحبس رابونزل في برج حصين لا أبواب له في قلب احدى الغابات المنفية، لتبقى رابونزل بعيدة عن اعين البشر، متظاهرة بأنها والدتها الحقيقية طوال فترة مكوثها في البرج. تكبر رابونزل في برجها العالي وحيدة لا اصدقاء لها سوى المرأة المخادعة غوثل والسحلية الخضراء باسكال التي تؤنس وحدتها. وتحلم بأن يأتي اليوم الذي تخرج فيه إلى العالم الخارجي الذي حرمت منه لتلمس العشب بأصابع رجلها وتركض طليقة، وتتعرف إلى الانوار الغريبة الطافية في الهواء، التي تظهر في السماء في ليلة عيد ميلادها من كل عام، الى ان يأتي اليوم الذي يتسلل فيه احد الغرباء الى برجها لتكتشف في النهاية أنه السارق المطلوب للعدالة فلين رايدر. ومن هنا تبدأ المغامرة وعلاقة الحب والتضحية وانتصار الخير على الشر.

ادى اصوات الشخصيات ماندي مور وزاكاري ليفاي ودونا مورفي، وحصل الفيلم على علامة تراوحت بين ست الى 10 من 10 درجات، حسب مشاهدين استطلعت «الإمارات اليوم» آراءهم.

الحركة الرائعة

«ديزني»

هي أكبر شركات وسائل الإعلام والترفيه في العالم. تأسست في 16 أكتوبر ،1923 من قبل الأخوين والتر وروي الياس ديزنيأأفي شكل إستوديو لفن أ(الأنيمايشن)، وأصبحت «ديزني» واحدةً من أكبر الاستوديوهات فيأ هوليوود، ومالكة واحدة من اكبر حدائق الترفيه والعديد من شبكات التلفزيون مثلأ هيئة الاذاعة الاميركية «اي بي سي»، و«اي اس بي ان». مقر شركة ديزني الرئيس ومرافق الإنتاج الأولى تقع في أاستديوهات وولت ديزني في أكاليفورنيا.

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/349635.jpg


أصل عربي

والتر إلياس «والت» من اصول عربية يقال إنه من منطقة بيت ساحور في فلسطين، كان مخرجا اميركيا شهيرا، ومنتجا وكاتبا وممثلا صوتيا ورجل اعمال. اشتهر رائدا في مجال التحريك. وهو مؤسس أشركة وولت ديزني أوالمتنزه الشهير «ديزني لاند». عُرِف ديزني بكونه راوي قصص بارعا ونجما تلفزيونيا. اخترع عددًا من الشخصيات المتحركة الأكثر شهرة في العالم، من بينها أميكي ماوس أودونالد داك. كما أن وولت ديزني يعد أكثر شخص في التاريخ يحصل على أكبر عدد من جوائز الأوسكار، فقد فاز بـ22 جائزة أوسكار وترشح لـ 37 جائزة، إضافة إلى حصوله على ثلاث جوائز أوسكار فخرية.

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/349636.jpg


حول الفيلم

حقق الفيلم إيرادات وصلت الى اكثر من خمسة ملايين دولار منذ الاسبوع الاول في عرضه في دور السينما الاميركية، ووصل اجمالي ايراداته الى 176 مليون دولار في سابع اسابيع عرضه.

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/349653.jpg

اعتمد الفيلم على التقنية الثلاثية الابعاد، الأمر الذي اثّر كثيراً في نوع وطبيعة المشاهدة، وظهرت ملامح الاندهاش في وجوه الاطفال خاصة، وهو فيلم يتناسب والتكنولوجيا التي نعيشها، حسب ما قال معتز السهيلي (19عاماً)، مضيفاً أن «الفيلم رائع بكل المقاييس، ومصنوع بطريقة ابتكارية تتناسب مع حياتنا المعاصرة التي اصبحت التكنولوجيا جزءا منها»، مانحا الفيلم ثماني درجات.

في المقابل، قال عمار اسماعيل (20 عاماً) إن «الفيلم مصنوع بشكل جميل جدا، تفوق برسومه وموسيقاه على الجزء الاول الذي وبطبيعة الحال كانت تقنيته قديمة، ولا يتنافس وتقنيات هذا العصر، كما وضح في الجزء الحالي»، مانحا الفيلم تسع درجات.

ووجدت ارام حنا (30 عاما) أن «الفيلم جدير بأن يقال عنه إنه فيلم رسوم متحركة متكامل». وقالت «حافظ على صورته كونه احد افلام الكرتون، مع الاستفادة من تطور التقنيات الحديثة»، مانحة اياه 10 درجات.

بدورها قالت كوثر المرزوقي (20 عاما) بعد مشاهدة الفيلم «لم أر اجمل من هذا الفيلم، وأنا عاشقة لافلام الرسوم المتحركة والتحريك، وبالفعل يستحق المشاهدة لان صناعته فاقت توقعاتي بكثير، وأنا مصّرة على مشاهدته مرة اخرى»، مانحة اياه 10 درجات.

في المقابل، عبر عبدالله إحسان (12 عاماً) عن دهشته وإعجابه بالنظارات التي جعلت من أحداث الفيلم مختلفة «كنت سعيداً جداً في الفيلم وفي النظارة التي ساحتفظ بها»، مانحاً الفيلم العلامة التامة.

وشاركته الدهشة زينب المر (10 سنوات) «لأول مرة احصل على نظارة لمشاهدة فيلم ثلاثي الابعاد، وشعرت بأنني داخل شاشة السينما وليس خارجها، واتمنى ان تصبح جميع افلام الكرتون مثل هذا الفيلم»، مانحة إياه العلامة التامة.

القصة

قالت نها سلامة (13عاما) بعد مشاهدة الفيلم «انا قرأت القصة واحببتها جدا، حتى انني اذكر ان امي كانت تحكيها لنا قبل النوم». واضافت ان «الفيلم جميل، لكن احداث القصة مشوقة اكثر»، مانحة الفيلم سبع درجات.

ووافقتها الرأي صديقتها نور الكردي (13 عاما) وقالت إن «القصة فيها تفاصيل اكثر ومجريات اوسع ومغامرات مشوقة لم يتطرق إليها الفيلم الذي تميز بالتقنية الثلاثية الابعاد»، مانحة اياه ست درجات.

في المقابل، قالت سيرين احمد (20 عاما) ان «القصة جميلة، لكن الفيلم ترجمها بشكل صور متحركة، ما اسهم في اضافة المشهد للمخيلة»، موضحة «عند قراءة القصة نتخيل المشهد والوجوه وحتى الاصوات، والفيلم قرب لنا كل ذلك»، مستدركة «لكن القصة اهم بكثير»، مانحة اياه ست درجات.

رسائل

قالت سوسن انيس (29 عاما) إن «الفيلم يتضمن الكثير من الرسائل الخيرة التي تنبذ الشر والتي قد تؤثر في الاطفال إيجابا»، مانحة الفيلم سبع درجات.

بدورها قالت ثريا محمود (33 عاماً) «مع ان الفيلم يحكي قصة تتضمن مشاعر حب، قد لا تتناسب مع الاطفال، إلا انه فيلم جيد فيه مواقف حميدة تشجع على الخير»، مانحة اياه ست درجات.

ووصف محمد نضال (11 عاماً) الموسيقى في الفيلم بأنها «جميلة جداً، وشخصيات العمل مضحكة جداً، والمواقف طريفة، وفيها مغامرات كثيرة»، ومنح الفيلم 10 درجات.

موسيقى

قال قاسم الحلو (30 عاماً) «استمتعت كثيراً بموسيقى الفيلم التي أضفت جواً مرحاً على أحداث الفيلم، فوجود هذه النوعية من الموسيقى تنمي لدى المتلقي، خصوصاً الأطفال، ذائقة جيدة تجاه الاستمتاع بالموسيقى ونبذ النشاز»، ومنحت الفيلم العلامة الكاملة.

صابر محمد (24 عاماً) قال «فوجئت بأنواع الموسيقى العالمية في الفيلم، واستمتعت كثيراً لأنني اصطحبت أختي الصغيرة معي، وكان الفيلم فرصة لها لتتعلم كيف تسمع الموسيقى الجميلة التي تعلق بالذاكرة». وقال إن «الفيلم وعلى الرغم من أنه يميل إلى الكبار أكثر من الصغار، في الموضوعات التي تناولها، إلا أنه يحمل عبرا وفوائد كثيرة قد يستفيد منها الصغار كثيراً».

وأكد طارق الاحمد (28 عاما) الذي وصف نفسه بالملم في عالم الكمبيوتر والمتابع لتطور الرسوم المتحركة، أن «أفلام التحريك والكرتون اصبحت جزءاً من حياة كل فرد في العالم، مهما كان عمره، لأن الفن المستخدم فيها يشجع على متابعة الكثير من هذه النوعية»، مانحاً الفيلم 10 درجات.

بينما رأت رؤى الزرعوني (29 عاماً) أن هذه النوعية من الأفلام يستخدم فيها مجهود مضاعف عن الأفلام السينمائية الاخرى، مشيرة الى أن عملية المونتاج للفيلم الواحد قد تأخذ أعواماً، من تنسيق الصوت على الصورة، والغرافيك الذي يسعى إليه كثير من المخرجين للتميز بأعمالهم، مانحة الفيلم العلامة الكاملة. 

 الأخوان غريم

عاش الأخوان فيلهلم ويعقوب غريم في كاسل واشتغلا فيها. وفي هذه المدينة قاما بين عام 1812 و1815 بتجميع الجزء الأكبر من مجموعتهم للخرافات التي اكتسبت شهرة عالمية.

إن بياض الثلج والأقزام السبعة وذات الرداء الأحمر وسندريلا خرافات يعرفها كل طفل في العالم. ولقد تمت ترجمة خرافات الأخوين غريم إلى ما يزيد على 140 لغة، وباتت جزءاً لا يتجزأ من خرافات الثقافات الأخرى.

بدأ الأخوان غريم نحو سنة 1807 بجمع الحكايات الشعبيّة الألمانية، وبقيا طوال حياتهما يتنقلان من ولاية ألمانيّة إلى أخرى، لجمع الحكايات التي ترويها النساء الألمانيّات لأطفالهن حول المدافئ في البيوت والأكواخ.

وأخذا ينشران هذه الحكايات الشعبية في سلسلة عنوانها «الاطفال والجدات». وقد صدرت ست طبعات من هذه الحكايات أثناء حياة المؤلفين، وطبعات لا حصر لها منذ وفاتهما حتى اليوم.

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/349651.jpg


 

أبطال الفيلم

ماندي مور

مصممة أزياء ومطربة وممثلة، نشأت في ولاية فلوريدا، أصبحت مشهورة في سن المراهقة في أواخر ،1990 بعد أن قررت ان تصبح مغنية وتم طرح اول البوم لها، في موسيقى البوب وكان اسم الالبوم «أنا أريد أن أكون معكم».

مور قررت أن تدخل بوابة السينما، وكان لها ذلك في فيلم «الطرق الى الذاكرة» عام ،2002 وبعد ذلك في أفلام أخرى، مثل «الحرية المطاردة».

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/349644.jpg


زاكري ليف

وُلد في ولاية لويزيانا أالأميركية، هو الأخ الأوسط بين أختيه، عندما كان طفلاً جاب هو ووالداه جميع أنحاء الولايات المتحدة، قبل أن يقرّروا السكن في بيتهم في كاليفورنيا ، بدأ زاكري العمل أفي المسرح أمنذ السادسة، وشارك في عدد من المسلسلات. وكان بدايته بتأدية دورٍ جانبي في فيلم «بيغ شوت»، ثم لعب دور كيب ستيدمان في مسلسل «لس ذان بيرفكت». أدى بعدها بسنوات دور بطل مسلسل «تشاك» المكوّن من 13 حلقة في خريف عام .2007


رون بيريلمان

ممثلأأميركي أمن مواليد 13 أبريل ،1950 أحاصل على جائزةأ «غولدن غلوب» 1989 ألأفضل ممثل في مسلسل درامي عن دوره في «أالجميلة والوحش».

عرف بأداء ادوار مركبة يظهر فيها الخير والشر في ان واحد، واسهم شكله بنجاحه في الادوار، وهو معروف بمساعدته الدائمة للمؤسسات التي تعنى بالاطفال من ذوي الإعاقة.

تويتر