«سبيل» خالد المحمود.. صوت الطبيعة
فيلم «سبيل» يخلو من الأصوات البشرية. أرشيفية
قال المخرج الإماراتي خالد المحمود إن أحلامه خرجت من «الصندوق»، وإنه يواصل تطوير قدراته وأدواته، اذ يتدرب في إخراج الأفلام القصيرة، ليقوم بتنفيذ الفيلم الطويل الذي يحلم به، لكنه في الوقت نفسه اكد «حتى لو أخرجت أفلاماً طويلة، سأظل أخرج الأفلام القصيرة بمتعة، لأنها فن صعب وقائم بذاته».
وعرف مهرجان دبي السينمائي المخرج المحمود من قبل في فيلم «بنت النوخذة»، الذي حاز عام 2009 جائزة «أفضل فيلم روحاني» في مهرجان الروحاني الأوروبي في فرنسا. وفي الدورة الحالية يعرض المهرجان فيلم المحمود الجديد «سبيل» ضمن مسابقة المهر الإماراتي، التي تنطلق للمرة الاولى في الدورة السابعة.
تدور أحداث «سبيل» (20 دقيقة) في منطقة جبلية في إمارة رأس الخيمة حول حياة مراهقين يعملان ببيع الخضراوات على قارعة الطريق، ليتمكنا من إعالة جدتهما المريضة. وعمد المخرج إلى أن يكون الفيلم خالياً من الأصوات البشرية أو الحوارات. فكانت أصوات الطبيعة والحياة فقط هي التي يسمح لها بالظهور.
وقال المحمود: «أعتقد أن نجاح الفيلم في أنك تستطيع الاستمتاع به بينما الحوارات فيه صفر». ويبدو العمل وكأنه تأمل طويل وصامت في حياة هذين الولدين. وبينما يتعمد المحمود تمويه المكان والزمان ليعطي هذه الصبغة الإنسانية الى الفيلم، إلاّ أنه يشير هنا وهناك إلى أن القصة تدور في الزمن الحديث. واضاف المحمود «شدتني القصة التي كتبها السيناريست محمد حسن أحمد، وقررت أن أعمل منها فيلماً روائياً قصيراً أعتمد فيه على ترتيب الأحداث وجمالية المكان». تجربة المحمود التي بدأت بعد تخرجه من دنفر ،1999 إذ أخرج فيلمه الأول «عملي وشخصي»، ثم «الأحلام المحطمة»، و«أحلام في الصندوق»، و«امرأة وولد»، و«قصة خيالية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news