أنجلينا تتغيب عن تصوير أول فيلم من إخراجها
بدأ أمس في ساراييفو تصوير فيلم من إخراج أنجلينا جولي في غياب الممثلة الأميركية مع اختصار في البرنامج المقرر.
وأكد المنتج المحلي أدين ساركيتش أن تصوير الفيلم الذي أثار جلبة في البوسنة في أوساط ضحايا الحرب التي استمرت من 1992 إلى 1995، بدأ في ساراييفو في غياب أنجلينا جولي.
وقال ساركيتش إن التصوير في البوسنة يتم في خمسة من أصل 17 موقعاً مقررة في الأصل.
وينوي فريق الفيلم تصوير بعض المشاهد حول مناظر في ساراييفو وعدة مشاهد في مدينة فاريس. ويتوقع أن ينتهي التصوير في البوسنة الأحد المقبل.
وأوضح أن الممثلة الأميركية لا تزال تصور مشاهد من الفيلم في المجر. والفيلم يتناول قصة حب على خلفية الحرب الطائفية في البوسنة، وهو أول فيلم تخرجه أنجلينا جولي.
وجاء في ملخص عن الفيلم أن القصة تبدأ في العام 1992 شرق البوسنة عندما تفصل الحرب بين حبيبين يلتقيان مجدداً عندما تجد الفتاة نفسها في معتقل يكون حبيبها السابق -وهو صربي- سجاناً فيه.
وسرت إشاعات أن الفيلم يروي قصة حب بين صربي ومسلمة يقوم باغتصابها خلال الحرب، وأثارت ردود فعل قوية من جمعية محلية لنساء تعرضن للاغتصاب خلال تلك الحرب. وأرغمت الجمعية السلطات على إلغاء إذن التصوير الممنوح للفيلم في منتصف أكتوبر الماضي، إلا أن المسؤولين السياسيين عادوا بعد ذلك عن قرارهم إثر اطلاعهم على نسخة من السيناريو للتأكد من القصة.
وطلبت أنجلينا جولي الاجتماع بجمعيات النساء ضحايا الاغتصاب خلال التصوير في البوسنة "لتوضيح سوء الفهم".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news