أفلام النهايات السعيدة تؤثرفي العلاقات الحقيقية

الاستطلاع شمل 1000 شخص في أستراليا. أرشيفية

كشف استطلاع أسترالي للرأي أن أفلام الكوميديا الرومانسية تقدم متعة ضاحكة لمدة 90 دقيقة، لكن نهاياتها السعيدة دائماً تؤثر في علاقات الحب في الحياة الواقعية. وشمل الاستطلاع 1000 استرالي قال نحو نصفهم إن أفلام النهايات السعيدة الرومانسية أتلفت وجهة نظرهم عن العلاقة المثلى.

وقال واحد من كل أربعة إنه يتوقع الآن أن يقرأ ما يفكر فيه شريكه ككتاب مفتوح، بينما قال واحد من كل خمسة أن شريكه يتوقع أن تنهال عليه الهدايا والورود كما في الأفلام.

وقال جابرييل كوريسي المستشار الأسترالي في شؤون العلاقات «يبدو أن شغفنا بالأفلام الرومانسية يحولنا الى أمة مدمنة للنهايات السعيدة»، وأضاف أن «العلاقات الحقيقة تحتاج جهداً والحب يتطلب أكثر» من الورود. ونشر الاستطلاع في الوقت الذي طرح فيه فيلم «عيد الحب» على أقراص الـ«دي.في.دي».

 

تويتر