صبحي الجيار تمنى حضورهم بعد أن أقعده "تيبس العظام"

شادية وفاتن حمامة وصباح أقاموا احتفالية "لمبدع مريض" في غرفته بالخمسينات

صورة

جدد موقع فني مهتم بالفنانة اللبنانية صباح نشر وقائع احتفالية  رمضانية جرت  في الخمسينات، بمناسبة الاحتفاء بالشهر الكريم، والتي أقامتها نخبة من الفنانين والفنانات انتقلت بكاملها إلى منزل الروائي صبحي الجيار الذي أقعده مرض "تيبس المفاصل" وأصابه بالشلل، وعبر عن أمنيته أن يبادر هؤلاء الفنانون للتخفيف عنه.

شارك في الاحتفال الذي أقيم بمبادرة من باب صحيفة"إخبار اليوم" وقتها الفنانة البنانية صباح، وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، والفنانة شادية، والفنانة تحية كاريوكا، والفنانة هند رستم، والفانين أبو لمعه والخواجة بيجو ، حيث توجه الفنانون إلى منزل  الجيار بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة وتم استقبالهم بالتهليل والترحاب من أبناء الحي الشعبي، بحسب مانشر الموقع ومصادر سابقة.

 بدأت وقائع هذه الاحتفالية  بكتابة خطاب من الجيار ، والذي تدخل الرئيس جمال عبدالناصر لعلاجه على نفقة الدولة بالخارج، والذي بلغ المرض بالجيار أقصى درجاته ومنعه من الحركة تماما لدرجة انه اخترع وسيلة مكونة من بكرة حبال تمكنه من الذهاب والعودة إلى دورة المياه دون استعانة من احد ، بكتابة خطاب إلى  صحيفة "أخبار اليوم" يناشدها فيه العمل عبر النشر على  تحقيق أمنيته بان يزوره مجموعة من الفنانين والفنانات  لإخراجه من الأجواء السلبية المحيطة به، وقد استجابت الفنانة تحيه كاريوكا، لمطب الأديب المبدع حال نشر الخطاب والاتصال بها وقالت مرحبة أنها "تحت أمره فورا"، كما رحبت فاتن حمامة وعلقت بالقول "هذه خدمة بسيطة، وقالت شادية أنها "على استعداد أن تغني له ليلة كاملة "، أما أطرف الردود فقد كانت من هند رستم التي قالت "ساحضر لكن لاتقولوا ذلك لتحية كاريوكا حتى لا تغير رأيها " في إشارة لخلفية خلاف فيما يبدو بينهما طبقا لتعليقات نقاد ومتابعين علقوا على القصة ، أما الشحرورة صباح فقد وعدت بالمجيء رغم تلقيها دعوة الذهاب بعد دقائق من وصولها من بيروت كما قالت شقيقتها ، فيما تخلف عن الاحتفالية المخرج صلاح أبو سيف والفنان فريد الأطرش، بحسب رواية كتاب "القاهرة وما فيها" للراحل مكاوي سعيد.

وشهدت الاحتفالية ، بحسب الرواية، مشاركات مبهجة من الفنانات والفنانين الحضور،  حيث غنت شادية للجيار "أنا قلبي معاك ثانية بثانية " وقالت  له الفنانة تحية كاريوكا" أنها سترقص حتى الصباح احتفاء "، وغنت الشحرورة اجمل أغانيها ، واكتفت فاتن حمامه بتبادل أطراف الحديث مع الجيار لمؤانسته ، كما عبر الجيار عن سعادته بهذا التكريم قائلا "انه لا يصدق عينيه بالتفاف كل هؤلاء حوله وانه لم يعد سجين غرفته الضيقة، مضيفا، لقد اتسعت لتحقيق أحلامى"  فقال له أبو لمعة : أنت الآن تأمر ونحن جميعًا ننفذ، وقال صبحى: "أريد أن أرى تحية وهى ترقص، وقالت تحية: "حاضر سأرقص لك الليلة حتى الصباح وسأقيم لك حفلة أخرى هنا قبل سفرك لأرقص لك ببدلة الرقص".

وعلق صبحى: وماذا ستقدم لي فاتن؟ ردت فاتن ضاحكة: "أنا سعيدة برؤيتك لدرجة أنى لن استطيع أن أبكى! لذا سأكون معهم في أية مناسبة يحضرون فيها إليك"، ثم طلب صبحي من صباح أن تسمعه أغنية جديدة ولبّت طلبه وغنت له شادية أغنية "أنا قلبى معاك ثانية بثانية.. لو حتى تروح آخر الدنيا"، وطرب صبحى وقال: لقد شعرت أنك تغنين لي وحدى وقالت له شادية: "أنا فعلًا أغنى لك وحدك.. وأريدك أن تراسلنى من الخارج"، وأغمض صبحى الجيار عينيه ليحبس دموعه.

 كما أن الفنانة صباح غنت في الاحتفالية أغنية "أنا هنا هنا يابن الحلال" التي كانت ذائعة الانتشار في تلك الفترة حيث جاءت المناسبة بعد أسابيع من عرض فيلم "العتبة الخضراء".  

من جهتها نوهت صفحة الشحرورة ، والتي تحمل اسم "صباح ذي سونغ بيرد"، في إشارتها الجديدة للواقعة إلى أن بعض المواقع وصفحات التواصل ذكرت أن الراقد في السرير هو الفنان عز الدين ذو الفقار ، وهذا غير صحيح حيث أن من المؤكد أنها للأديب ومؤلف المسلسلات الإذاعية صبحي الجيار ، وان الزيارة تمت في 27 من رمضان  من باب "ليلة القدر" في أخبار اليوم والذي ابتدعه الكاتب الصحافي مصطفى أمين.  

 

تويتر