مقتنيات الفنان حسن كامي المسروقة تباع على منصات التواصل الاجتماعي

صورة

أعرب اللواء ممدوح الطنيخي، زوج شقيقة الفنان المصري الراحل حسن كامي، عن استيائه الشديد من تداول مقتنيات الأخير، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبيعها في مزاد علني، مؤكدًا أن هذه المقتنيات سُرقت منذ أكثر من عام.

وكشف ممدوح الطنيخي، لـ صحيفة «الوطن»، عن سرقة مقتنيات الفنان حسن كامي من داخل الفيلا، موضحًا أنه «بعد أزمة محامي حسن كامي والميراث، تلقيت عرضًا منذ عامين تقريبًا، من قبل أحد المحامين بشأن الدفاع عن ثروة حسن كامي».

وقال: «زوجتي عملت له توكيل قبل وفاتها بشأن هذه القضية، وفي أحد الأيام طلب هذا المحامي أن يبيت في الفيلا، وفي المساء سرقت بعض من مقتنيات حسن كامي، مثل الصور وغيرها، فضلاً عن استغلاله التوكيل لصالحه، وهناك قضايا ضده في المحكمة لم يصدر فيها حكم».

وأضاف أنّ «المقتنيات التي سرقها المحامي من داخل الفيلا، هي التي تُعرض عبر الإنترنت حاليا»، مؤكدًا أنه لن يتخذ إجراءً قانونيا ضد الشخص الذي عرضها للبيع في مزاد علني، أو محاولة التواصل معه لاستعادتها، قائلا: «دماغنا مش فاضية.. زهقنا خلاص كفاية.. الناس باعت أخرتها بالدنيا.. وكله هيقف أدام ربنا وهيتحاسب».

وكان محمد مجاهد الهلالي، صاحب إعلان بيع مقتنيات الفنان الراحل حسن كامي، قد كشف تفاصيل حصوله على تلك المقتنيات، رغم عدم وجود صلة قرابة تجمعه بالفنان الراحل، قائلًا: «بحب أجمع التحف والأنتيكات والأشياء النادرة، ولاقيت الحاجات دي بالصدفة في الصعيد من سنة تقريبًا، مع ناس أعرفهم واشتريتها منهم، بس مش عارف هما اشتروها إزاي».

وعن المقتنيات التي يملكها، أوضح صاحب إعلان بيع مقتنيات الفنان الراحل، في تصريح سابق ، أنَّ المقتنيات التي حصل عليها تخص الفنان حسن كامي وزوجته الراحلة، قائلاً: «معايا ساعة أصلية، وصور نادرة، وجوائز، وقلم ياباني بالحافظة الخاصة به، ونسخة من الإنجيل، ولوحات مرسومة، وكتب، ونوتة موسيقية، وجواز سفر، ومقتنيات أخرى لازلت في مرحلة فرزها حتى الآن».

تويتر