الممثلة لوري لافلين تقر بذنبها في فضيحة الجامعات الأميركية

وافقت الممثلة الأميركية لوري لافلين أخيرا على الإقرار بالذنب في الفضيحة التي هزت الأوساط الجامعية الأميركية بعد الكشف عن دفع عشرات الأثرياء رشى لإدخال أبنائهم إلى جامعات عريقة في الولايات المتحدة.
وبموجب اتفاق مع الادعاء، سيوصي المدعي العام الفدرالي بإنزال عقوبة بالسجن شهرين، وهذه تسوية إيجابية للممثلة التي كانت تواجه احتمال السجن سنوات عدة. ويجنب هذا الاتفاق لوري لافلين محاكمة قضائية كان مقررا انطلاقها في الخامس من أكتوبر المقبل.
وستقر الممثلة المعروفة بدور العمّة بيكي في مسلسل "فول هاوس" وتتمته المنتجة من "نتفليكس"، بذنبها بتهمة إجراء تحويلات مصرفية احتيالية، وهو اتهام تصل عقوبته إلى السجن 20 عاما.
ووافق الادعاء على التخلي عن تهمتين أخريين وجهتا للممثلة البالغة 55 عاما وهما الفساد وتبييض الأموال، وتصل عقوبتهما إلى السجن 25 عاما.
وتُتهم لوري لافلين بأنها دفعت مع زوجها المصمم موسيمو جانولي مبلغ 500 ألف دولار لوسيط بهدف إدخال ابنتيها إلى جامعة كاليفورنيا الجنوبية (يو أس سي). وبتخطيط من وليام سينغر العقل المدبر للعملية، جرى تقديم ابنتي الممثلة على أنهما مرشحتان محتملتان للالتحاق بفريق رياضة التجديف في الجامعة، وهو نشاط لا تمارسانه. واستحصلت جمعية وليام سينغر على 25 مليون دولار من أهال ميسورين يرغبون في تسجيل أبنائهم في جامعات عريقة بينها يال وجورجتاون وستانفورد.
وأقر أكثرية الأهالي الضالعين في الفضيحة بذنبهم وبعضهم تلقى عقوبته.
كذلك أقرت ممثلة أخرى هي فيليسيتي هافمان ("ديسبيريت هاوسوايفز") بذنبها في القضية وحكم عليها بالسجن أسبوعين، وهي عقوبة أمضتها في أكتوبر.
كما وافق موسيمو جانولي زوج لوري لافلين بالإقرار بالذنب بتهمة التزوير وتعهد المدعي العام إصدار توصية بإنزال عقوبة بالسجن خمسة أشهر. وسيوصي الادعاء أيضا بعقوبات قدرها 150 ألف دولار و250 ألفا على التوالي بحق لافلين وجانولي.

 

الأكثر مشاركة