الشائعة تسببت بصدمة في الوسط الفني الخليجي والعربي

ابراهيم جمعة لـ " الإمارات اليوم": ناشر شائعة وفاتي إدعى أني عمه

نفى الفنان الإماراتي إبراهيم جمعة عبر اتصال هاتفي مع "الإمارات اليوم" شائعة وفاته، التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنه توصَل شخصياً إلى أحد مروجيها، مكتفياً بالتعليق على سلوكه بـ"حسبنا الله ونعم الوكيل".

وأضاف جمعة، تلقيت في ساعة واحدة 500 رسالة تعزية، من أصدقائي الفنانين في الإمارات ومختلف الدول الخليجية والعربية، وشاهدت بعيني تحويل محبيني وأصدقائي حالتهم في وسائل التواصل الاجتماعي إلى "حداد".

وتابع "على الرغم من فجاعة وسخف الشائعة، إلا أنها جاءت لتؤكد، ربما ما لم أكن أحتاج إلى أن أتأكد منه، وهي تلك القلوب المخلصة والمحبة، التي ترافقني، لذلك لم أنزعج تشاؤماً، بقدر ما أزعجني ألم هؤلاء الذين طالما أسعدونا بفنهم".

وقال جمعة "اتصل بي في حال يرثى لها الفنان حسين الجسمي وعيضة المنهالي والشاعر علي الخوار، وابو بكر سالم، وغيرهم من فنانين، كنت أتمنى ألا يكونوا فخاخ اًلناسج شائعة مغرض".

واستبعد جمعة فكرة  لجوئه إلى الملاحقة القانونية، لمروج الشائعة، وخصوصاً أنه يمتلك رسالة نصية وصلته عبر الواتس أب، مضيفاً : "يكفي أنه كشف عن قناع كذبه، وليته أنفق وقته فيما يفيد الناس، بدلاً عن ازعاجهم بهذا التلفيق".

واضاف "ادعى هذا الشخص، بأنني عمَه، في سياق نسجه الشائعة لمزيد من التضليل، وهذا محض اختلاق، ولكن من يبيح لنفسه أعمار البشر، ليس بغريب أن يستبيح اختلاق صلات القربى".

وحول سبب الزج بهذه الشائعة في هذا الوقت تحديداً من وجهة نظره، قال الملحن الإماراتي القدير : "ربما استثمر ناسج الشائعة انشغالي في الفترة الأخيرة عن التواصل مع محبيني وجمهوري، بسبب سفري لأكثر من شهر بصحبة الأهل إلى استراليا، وهي الرحلة التي لم أعد منها سوى يوم الاثنين الماضي، لأفاجأ بعدها بـ48 ساعة بانتشار شائعة وفاتي".
وأكد جمعة أن هذه الشائعة السخيفة لن تنال من شهيته الفنية التي وصفها بأنها "في أحسن أحوالها"، واعدا بمشروع فني مهم سوف يكشف عن تفاصيله لاحقاً عبر "الإمارات اليوم".

تويتر