«إسلامية دبي» تطلق «تحدي مؤذن الفريج» لاختيار الأصوات الواعدة للأذان في رمضان

أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي «تحدي مؤذن الفريج»، الذي يأتي ثمرة للمبادرة المجتمعية الناجحة «مؤذن الفريج»، استمراراً لجهود الدائرة في ترسيخ القيم الدينية بين الناشئة، وتعزيز الارتباط بالمساجد والشعائر الإسلامية في الأحياء السكنية.

ويهدف التحدي إلى استقطاب الأطفال واليافعين، وإتاحة فرصة أوسع أمامهم للمشاركة في تجربة مؤذن الفريج، من خلال اكتشاف الأصوات العذبة والحناجر المميزة، وتأهيلها لأداء الأذان في مساجد الفرجان خلال شهر رمضان المبارك، بما يعزز حضور القيم الإيمانية في نفوسهم، ويُنمّي لديهم الفهم الصحيح لمعاني الأذان وأحكامه الشرعية، حيث يبدأ التسجيل في شهر ديسمبر الجاري وينتهي في منتصف يناير 2026.

وقال مدير عام الدائرة، أحمد درويش المهيري، إن «الدائرة تقدم وتصنع بيئة تربوية تعيد ربط الجيل الجديد بروح المسجد، وتُعزز فيهم حضور القيم التي تشكل أساس مجتمع الإمارات»، مضيفاً أن صوت الطفل وهو يرفع الأذان في مسجد الفريج رسالة تُجسّد استدامة الهوية الدينية.

ويأتي تحدي مؤذن الفريج استجابة للتفاعل المجتمعي الكبير مع المبادرة في إصداريها الأول والثاني، وفرصة إضافية للأطفال لخوض تجربة الأذان، والتمرس عليه بالشكل الصحيح، تمهيداً لرفعه في مساجد الفرجان خلال شهر رمضان المبارك، مضيفاً أن الجائزة الحقيقية هي وقوفهم في المساجد، بما يعزز فيهم روح الانتماء والهوية الوطنية المستمدة من قيم الدين والارتباط بالمساجد.

ورُصدت مكافآت قيّمة للفائزين بالمراكز الـ20 الأولى في التحدي، تقديراً لتميزهم في الأداء، والتزامهم في التدريب، على أن يتم الإعلان عن الأسماء الفائزة عبر قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للدائرة في فبراير من عام 2026.

تويتر