خلال زيارتها لمدينة الإمارات الإنسانية
وزيرة الأسرة تشارك في إسعاد الأطفال القادمين من غزة
الزيارة تجسّد روح التضامن الإنساني. وام
زارت وزيرة الأسرة والمدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، سناء بنت محمد سهيل، مدينة الإمارات الإنسانية في مبادرة تهدف إلى رسم الابتسامة وإدخال الفرح في نفوس الأطفال القادمين من غزة وأسرهم، وتعزيز الترابط الأسري والتماسك المجتمعي من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية والتوعوية والترفيهية، وذلك مع اختتام فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025.
وجاءت الزيارة لتجسّد روح التضامن الإنساني، وتؤكد التزام الهيئة بترسيخ قيم الرحمة، والعطاء، والشمولية، وإبراز دور إمارة أبوظبي في دعم الطفولة المبكرة الشاملة ضمن بيئة أسرية ومجتمعية آمنة ومحفّزة.
وشملت الفعالية أنشطة مخصَّصة للأطفال وأخرى تجمع الأطفال ومقدمي الرعاية، بالإضافة إلى جلسات توعوية متخصصة للأسر، واستمتع الأطفال بعدد من الفعاليات الإبداعية، والأنشطة الحسية، وألعاب الحركة في المساحات الخارجية، التي هدفت جميعها إلى تعزيز مهاراتهم المعرفية والحركية والاجتماعية من خلال اللعب الحر والمنظم.
كما شارك أولياء الأمور ومقدمو الرعاية في جلسات تثقيفية وتفاعلية حول أساليب التربية الإيجابية، والتواصل مع الأطفال، وأهمية اللعب في بناء الشخصية والنمو المتكامل، قادها عدد من الخبراء المتخصصين في تنمية الطفولة المبكرة.
ووفرت الفعالية أيضاً أنشطة مشتركة للأطفال ومقدمي الرعاية لتقوية الروابط الأسرية وبناء ذكريات إيجابية تعزز الشعور بالانتماء والأمان.
وأكدت سناء بنت محمد سهيل أن أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة يشكّل محطة سنوية لتجديد الالتزام تجاه كل طفل في إمارة أبوظبي، وفرصة للتذكير بأن السنوات الأولى من عمر الطفل هي الأهم في تشكيل شخصيته وبناء مستقبله.
وأضافت أن تمكين الأسر ودعمها خلال هذه المرحلة المفصلية يُعدّ استثمارا في مستقبل الوطن، وضمانا لنشأة أجيال أكثر صحة وسعادة وعطاء.
وقالت: «نحتفي بكل طفل أينما كان، ونؤمن بأنه يستحق بداية قوية في الحياة، وفرصة متكافئة للنماء والازدهار».
وتأتي الزيارة في إطار جهود الهيئة لتعزيز الصحة النفسية والسلوكية للأطفال والأسر المقيمة في المدينة، وتشجيع المشاركة المجتمعية، وتقديم الدعم المعنوي والنفسي للأسر من خلال الأنشطة الجماعية، والتعلّم باللعب، وتنمية مهارات الوالدين. وستبقى بعض الأنشطة والوسائط التعليمية التي تم تنفيذها خلال الزيارة متاحة بصورة دائمة لسكان المدينة، استمراراً للأثر الإيجابي الذي أحدثته هذه المبادرة.
وأقيم أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025، خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر، تحت شعار «معاً نجعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة»، وبرعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وشهد الأسبوع مشاركة أكثر من 65 جهة حكومية وخاصة ومجتمعية من بينها شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) شريك الطاقة، وشركة بيور هيلث شريك الصحة، والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة شريك الرؤية، مقدّماً أكثر من 300 فعالية مجتمعية وتفاعلية في أبوظبي والعين والظفرة، جمعت بين اللعب والتعلّم والمشاركة المجتمعية، احتفاءً بأهمية السنوات الأولى من عمر الطفل وتشجيع الأسر على استثمار اللحظات اليومية البسيطة في تنمية قدرات أطفالهم وتعزيز التواصل الأسري.
سناء بنت محمد سهيل:
• نحتفي بكل طفل أينما كان، ونؤمن بأنه يستحق بداية قوية في الحياة، وفرصة متكافئة للنماء والازدهار.