أطلقتها «الشارقة للتنمية الأسرية»

«العلاج باللعب».. خدمة جديدة لدعم الأطفال وتعزيز استقرار الأسرة

الخدمة تساعد الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بطريقة آمنة وممتعة. من المصدر

أطلقت مؤسسة الشارقة للتنمية الأسرية غرفة «العلاج باللعب»، باعتبارها إحدى أبرز خدماتها النوعية الموجهة لدعم الأطفال وتعزيز استقرار الأسرة، نظراً إلى ما توفره من تجربة تربوية ونفسية فريدة تجسد رؤية المؤسسة في بناء أسرة متماسكة ومجتمع متلاحم.

وتهدف المؤسسة من خلال هذه الخدمة إلى تعريف المجتمع بغرفة «العلاج باللعب»، بوصفها أسلوباً علاجياً وتربوياً معتمداً، يساعد الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بطريقة آمنة وممتعة، تعزز لديهم مهارات التواصل والتعاون، والسيطرة على الانفعالات، والتعامل الإيجابي مع المواقف الصعبة، بما يسهم في نموهم النفسي والاجتماعي المتوازن.

وأوضحت مديرة إدارة الإرشاد الأسري، موزة الشحي، أن الغرفة تدار بإشراف اختصاصيين نفسيين واجتماعيين مؤهلين، يقدمون الدعم للأطفال وفق خطط علاجية متكاملة، ويُجرى لكل طفل تقييم متخصص لتحديد حالته واحتياجاته بدقة قبل بدء الجلسات، ويستهدف البرنامج الأطفال من سن أربعة أعوام إلى 12 عاماً، بوصفهم الفئة الأكثر استفادة من هذا النوع من العلاج، مع إمكانية تطبيق مبادئه بأساليب تناسب المراهقين حتى سن 16 عاماً.

وأضافت: «خصصت المؤسسة ركناً للعلاج باللعب في جناحها بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، حرصاً على نشر الوعي الأسري وتعزيز الاهتمام بالصحة النفسية للأطفال»، مشيرة إلى أن الركن شكّل مساحة توعوية وتفاعلية لتعريف الأسر بالخدمات التي تقدمها المؤسسة من خلال غرفة العلاج باللعب.

وتأتي مشاركة المؤسسة في المعرض بشكل دائم، ضمن جهودها المستمرة في تعزيز القيم الأسرية الأصيلة، ونشر ثقافة التماسك المجتمعي، وترسيخ مكانتها جهة رائدة في مجال التنمية الأسرية، تسعى إلى الارتقاء بجودة حياة الأسرة في إمارة الشارقة، انطلاقاً من رؤيتها في أسرة متماسكة ومجتمع متلاحم.

موزة الشحي:

. «الغرفة» تدار بإشراف اختصاصيين نفسيين واجتماعيين مؤهلين، يقدمون الدعم للأطفال وفق خطط علاجية متكاملة، ويُجرى لكل طفل تقييم متخصص لتحديد حالته قبل بدء الجلسات.

تويتر