ضمن حملة نظمتها «تنمية المجتمع» في دبي بشعار «ساعة تبني مجتمعاً»
توزيع 500 صندوق مير غذائي على أسر مستحقة
«المبادرة» شهدت مشاركة عدد من الجهات الحكومية والخيرية. من المصدر
نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي مبادرة تطوعية لتجهيز المير والمواد الغذائية في مركز البرشاء المجتمعي، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخيرية ومتطوعين من جمارك دبي، وشرطة دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وبنك الإمارات للطعام، وجمعية دبي الخيرية، وهيئة تنمية المجتمع.
وقالت هيئة تنمية المجتمع، في بيان صحافي، أمس، إن المبادرة تضمنت تجهيز وتعبئة 500 صندوق مير غذائي وتوزيعها على الأسر المستحقة، في نموذج عملي يجسد روح التكاتف والمسؤولية المجتمعية التي تقوم عليها الحملة، ورسالتها بأن ساعة واحدة من العطاء قد تصنع فرقاً يمتد لسنوات، كما تخللت المبادرة فقرات تعريفية وكلمات تحفيزية أكدت أهمية العمل التطوعي ودور الأفراد والمؤسسات في دعم جهود الهيئة لبناء مجتمع أكثر تلاحماً واستدامة.
وقالت مديرة إدارة البرامج الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع، ريم عبيد العوابد المري، إن تنظيم مبادرة المير تحت مظلة حملة «ساعة تبني مجتمعاً» يترجم رؤية الهيئة في تحويل القيم الإنسانية إلى ممارسات واقعية، مشيرة إلى أن المبادرة تجسد جوهر الحملة التي انطلقت لتعزيز ثقافة العطاء في دبي.
وأكدت أن التطوع طاقة إنسانية قادرة على إحداث فرق حقيقي في حياة الآخرين، وأضافت أن ما شهدته المبادرة من تفاعل وتكاتف بين الجهات والمتطوعين يجسد القيم الراسخة في المجتمع الإماراتي، الذي جعل من العمل الإنساني نهجاً وثقافة.
وأوضحت أن الهيئة من خلال هذه المبادرات تسعى إلى تعزيز استدامة العمل التطوعي وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية، بما ينسجم مع مستهدفات «عام المجتمع» 2025، وأجندة دبي الاجتماعية 33، ورؤية الإمارة في بناء مجتمع متماسك ومستدام يقوم على قيم الرحمة والمسؤولية المشتركة.
واختتمت المبادرة بتوجيه الشكر إلى جمعية دبي الخيرية على رعايتها صناديق المير وتوفير محتواها الغذائي، وبنك الإمارات للطعام على دعمه اللوجستي في عمليات النقل والتوزيع، وإلى جميع المتطوعين والإعلاميين ومؤثري التواصل الاجتماعي الذين جسدوا بشغفهم ومعاني إنسانيتهم شعار الحملة: «بتطوعنا تفتخر الإمارات».
وتؤكد هيئة تنمية المجتمع أن أبواب العطاء مفتوحة أمام الجميع للمشاركة في الفرص التطوعية المتنوعة ضمن حملة «ساعة تبني مجتمعاً»، المتاحة عبر منصة «دبي الآن»، بما يتيح لكل فرد أن يكون جزءاً من رحلة بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتراحماً، يزدهر بتكاتف أبنائه، وإيمانهم بقيمة الوقت حين يُمنح من أجل الخير.