«الإمارات للأمراض الجلدية» تؤكد أهمية التوعية بمرض الصدفية

أكدت جمعية الإمارات للأمراض الجلدية، التابعة لجمعية الإمارات الطبية، أهمية تعزيز الوعي بمرض الصدفية، باعتباره مرضاً جلدياً مزمناً يؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، مشيرة إلى أن المرض يتجاوز كونه مجرد مشكلة جلدية ليشكل تحدياً صحياً ونفسياً واجتماعياً.

وأوضح رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجلدية رئيس قسم الأمراض الجلدية في مستشفى إبراهيم عبيد الله، الدكتور أيمن النعيم، أن المرض قد يصيب الرجال والنساء على حد سواء، ويظهر غالباً في الفئة العمرية من 15 إلى 35 عاماً، مع إمكانية ظهوره في أي مرحلة عمرية.

وقال إن الصدفية تعد اضطراباً مناعياً مزمناً يؤثر في صحة المريض وجودة حياته، إلا أن التقدم الكبير في العلاجات البيولوجية، إلى جانب قوة منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات، أسهما في توفير علاجات فعالة للغاية تحسن من حياة المرضى بشكل ملموس.

ونوه إلى أن العلاجات البيولوجية تمثل اليوم خياراً رئيساً للحالات المتوسطة إلى الشديدة، خصوصاً لدى المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية، موضحاً أن هذه الأدوية تحقق نتائج ممتازة عند الانتظام عليها، لكنها لا تعد علاجاً نهائياً، إذ قد تعود الأعراض عند التوقف عنها.

وأوضحت استشارية الأمراض الجلدية عضو جمعية الإمارات للأمراض الجلدية، الدكتورة منى المراوي، أن رفع مستوى الوعي المجتمعي بالصدفية يعد ركيزة أساسية في تحسين جودة حياة المرضى.

تويتر