شراكة لدعم برامج المؤسسة وتعزيز التفاعل مع المانحين والشركاء
«الجليلة» و«دبي للتحكيم الدولي» يعززان ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية
أعلنت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ«دبي الصحية»، عن شراكة استراتيجية مع مركز دبي للتحكيم الدولي (DIAC)، أكبر مؤسسة تحكيمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، في خطوة تهدف إلى تكامل الجهود بين القطاعين الصحي والقانوني، انطلاقاً من رؤية مؤسسة الجليلة في تقديم رعاية طبية متقدمة للفئات المستحقة، وفق أعلى المعايير العالمية.
ويشمل التعاون بين الجانبين دعم مركز دبي للتحكيم الدولي لأنشطة التوعية التي تنفذها مؤسسة الجليلة، وتعزيز التفاعل مع المانحين ورواد العطاء، إلى جانب تنمية المشاركة المجتمعية على مدار العام. كما يتضمن إدراج اسم المركز على جدار المانحين في مقر مؤسسة الجليلة، واعتبار المؤسسة شريكاً خيرياً على منصات المركز، بما يعزز الحضور المؤسسي المشترك، ويُكرّس ثقافة العطاء والتكافل المجتمعي.
وتأتي هذه الجهود تماشياً مع أهداف «عام المجتمع»، بما يعكس التزام الجانبين بتعزيز الأثر الإنساني المستدام، من خلال شراكات استراتيجية تدعم المبادرات الصحية، وترتقي بجودة الرعاية ضمن منظومة «دبي الصحية».
كما تجسد الشراكة التزام المركز بمسؤوليته المجتمعية، من خلال إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد، دعماً لأهداف التنمية الوطنية، وإسهاماً في رفاه المجتمع.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، الدكتور عامر الزرعوني: «نفخر بالتعاون مع مركز دبي للتحكيم الدولي الذي يجسد التزاماً مشتركاً بتعزيز التكافل المجتمعي، وتوسيع نطاق أثرنا الإنساني لدعم الفئات المستحقة، إذ يُمثّل دعم المركز لمبادراتنا وبرامجنا توفير فرص تسهم في تحسين جودة حياة الأفراد، الأمر الذي يتحقق من خلال شراكات فاعلة تُجسّد روح التعاون المؤسسي، وتترك أثراً صحياً مستداماً».
بدورها، قالت المدير التنفيذي للمركز، جهاد كاظم: «تعكس شراكتنا مع مؤسسة الجليلة التزام المركز بدعم المبادرات التي تسهم في نمو مجتمعاتنا، حيث يهدف التعاون إلى تعزيز جهود القطاعين الصحي والقانوني، بغية التغلب على التحديات المشتركة، وإحداث أثر إيجابي وملموس».
وأضافت: «تُمثّل الشراكة خطوة مهمة في مسيرتنا المتواصلة للإسهام في الجهود الرامية إلى بناء مجتمع قوي ومترابط».
وكان المركز نظم، خلال شهر رمضان الماضي، سحوراً خيرياً جَمَع من خلاله أكثر من 100 ألف درهم لمصلحة «صندوق الطفل» التابع للمؤسسة، في مبادرة تعكس التزامه بتحقيق أثر اجتماعي يُعزز دوره في ترسيخ قيم العطاء.