تعاني سرطان المخ
«أم ريحان» تحتاج إلى علاج كيماوي بـ 40.5 ألف درهم

المريضة تخضع للعلاج بمدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي. أرشيفية
تعاني (أم ريحان - باكستانية - 62 عاماً) ورماً سرطانياً في المخ منذ شهر، وتحتاج إلى جلسات علاج كيماوي بقيمة 40 ألفاً و512 درهماً، لكن ظروف زوجها المالية لا تسمح له بتوفير المبلغ، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير نفقات علاج زوجته.
وأكدت تقارير طبية صادرة عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، حاجة المريضة إلى الخضوع للعلاج في أسرع وقت ممكن، حتى لا تتعرّض حياتها للخطر.
وروى زوج (أم ريحان) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض، قائلاً: «منذ شهرين كانت زوجتي تعاني صداعاً مستمراً وألماً في العينين، فأخذتها إلى إحدى العيادات القريبة، وأعطاها الطبيب بعض المسكنات، إلا أنها كانت بلا جدوى، وازدادت حالتها سوءاً».
وأضاف: «ذهبت بها إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وتم تحويلها إلى قسم العيون، وتبيّن أن لديها ضعفاً شديداً في العين اليمنى، ووصف لها الطبيب قطرات دوائية».
وتابع: «استمرت شهراً على هذه القطرات، إلا أن حالتها لم تتحسن، وفجأة سمعت زوجتي تصرخ من شدة الألم، ولا تستطيع الرؤية، وعندها اتصلت بالإسعاف لنقلها إلى المستشفى».
وأشار إلى إدخالها فوراً إلى قسم العناية المركزة، لإجراء الفحوص اللازمة والأشعة المقطعية على الرأس، وكانت المفاجأة عندما أخبرنا الطبيب بأنها مصابة بورم سرطاني في المخ، ويجب أن تبدأ العلاج الكيماوي في أسرع وقت ممكن، حتى لا تستمر معاناتها مع الألم الشديد.
وأوضح أنه بات في حزن عميق لعدم استطاعته توفير كُلفة العلاج المقدرة بـ40 ألفاً و512 درهماً، لافتاً إلى فشل كل محاولاته لتدبير المبلغ.
وقال إنه يعول أسرة مكونة من ستة أفراد، ويعمل بإحدى الجهات الخاصة في أبوظبي براتب 8000 درهم، يدفع 2000 درهم للإيجار، والمتبقي يلبي بالكاد متطلبات الحياة اليومية من مأكل ومشرب.
ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته من أجل إنقاذ زوجته من المرض.
زوج المريضة:
• أعول أسرة مكونة من 6 أفراد، وأعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 8000 درهم، أدفع 2000 درهم للإيجار، والمتبقي لمتطلبات الحياة اليومية.